ومع قرابة السنة!
ومع قرابة السنة منذ السابع من تشرين الأول 2023، من الصعب تصديق أن الحرب في غزة ما زالت مستمرة، وأن جبهة جديدة تبدأ في لبنان لتقود نحو حرب شاملة، أي إلى مزيد من الدمار وفقدان الأرواح البريئة. لو جُمعت هذه الأموال التي تُنفق على الأسلحة من أجل البناء والتنمية، لكانت منطقتنا في وضع أفضل بكثير. الشعب مستعد للسلام، ولكن للأسف فإن القيادة الفاشلة من جميع الأطراف لا تعمل، على الأقل في الوقت الحالي، على تحقيق الرغبة في حياة تتميز بالعدالة والمساواة والاحترام والتعايش والحرية لكل من يعتبر منطقتنا موطنًا له.