الطيبة-نبض الحياة
يشعر البعض برعشة كهربائية خفيفة عند مصافحة إنسان آخر، فيما تسمى بشحنات كهربائية زائدة فى جسم الإنسان أو طاقة زائدة عن الحد، تشعرك بوخز مؤلمٍ عند ملامسة المواد الجلديّة، والشعر، والأدوات الكهربائية، والمعادن، والملابس التى يدخل الصوف والنايلون فى تركيبها، يكون مقدار هذه الشرارة والوخز خفيفاً فى أغلب الحالات، ينتهى بمجرد انقطاع الاتصال مع المادة، ولكن قد يتطوّر الأمر عند البعض ويؤدي إلى ضرورة استشارة الطبيب لتجنّب الرعشات الكهربائيّة التى تنتج بسبب زيادة الشحنات الكهربائيّة فى الجسم، حتى لا تتحول إلى أمراض عصبية، حسبما نشر موقع راديو سويس انفو السويسرى.
اختلافها عن الصرع
وتختلف الشحنات الكهربائية فى جسم البالغين عن تلك الموجودة لدى الأطفال وتصل للصرع، لوجود خلل فى دورة المخ، وتشير دراسة للمعهد التقني الفيدرالى العالي فى زيورخ بسويسرا إلى أن جسم الإنسان يختزن الشحنات الكهربائيّة الكامنة ما يعادل 10% من طاقة العالم، حيث تكون فيها كمّ الشحنات الموجبة مساوياً لكمّ الشحنات السالبة، ولكن عند التقاء جسمين معاً أحدهما يحمل شحناتٍ أكثر من الجسم الآخر فإنّ الشحنات الزائدة تنتقل إلى الجسم الآخر لتحقيق التعادل، وعند تحرّك هذه الشحنات ينتج تيار كهربائي يسبّب الشرارة.
ومن طرق العلاج التي ذكرتها الأبحاث
1-المحافظة على رطوبة الجسم باستخدام الكريمات والخروج من الغرفة بين الحين والآخر.
2-ارتداء السوار المغناطيسي حيث يعمل على هذا السوار على تنظيم الشحنات ويخلص الجسم من الشحنات الزائدة.
3-زرع قطع معدنية فى الأسنان تمتص الشحنات الزائدة، التحرّك من أمام الكمبيوتر لمن يستخدمه بكثرة، تحريك الذراعين للأعلى والقيام ببعض الحركات الرياضيّة الخفيفة التي تساعِد على تفريغ الشحنات، ومن الأفضل الجلوس على كرسي خشبي.
4-المشي على الرمل دون حذاء لمدّة ربع ساعة يومياً.
5- إبعاد الأجهزة الكهربائيّة التي ترسل الإشعاعات عن الجسم، مثل: الهواتف، خاصّة في غرف النوم وأثناء النوم.
م.ب