تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قبرص: إختتام مؤتمر الكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط

اليوم الرابع والاخير

الطيبة- نبض الحياة: في اليوم الرابع والأخير من أعمال مؤتمر الكنائس الكاثوليكيّة في منطقة الشرق الأوسط، ألقى عميد دائرة الكنائس الشرقيّة في الفاتيكان، ورئيس المؤتمر، المطران كلاوديو غوجيروتي، كلمة ختاميّة قال بأنّه قد لمس خلال المؤتمر حيويّة الكنائس في الأوسط.

وحيّا سيادته جميع رؤساء هذه الكنائس من أصحاب الغبطة البطاركة، ومعهم الأساقفة والكهنة، والرهبان والراهبات، والعلمانيين الذين شاركوا في إحياء هذه الأيام التي تستذكر مرور عشر سنوات على الإرشاد الرسولي: "الكنيسة في الشرق الأوسط: شركة وشهادة".

1

وقال: بأنّه فخور دائمًا بتراث الآباء والأجداد الذين قدّموا أحيانًا كثيرة حياتهم رخيصة في سبيل الإيمان، وكتبوا بالرغم من الصعوبات ودرب الصليب الطويل الذي عاشوه، الليتورجيات الشرقيّة الرائعة التي أُعجب بها، واصفًا إياه بأنّه تراث جميل لأنّه نشأ في فترة الصعوبات، ويسير على درب الشهادة للإيمان الذي يقوم عليه الإرشاد الرسولي، ومن هذه الشهادة ينبثق العطاء سواء في تنشئة المؤمنين، أو المواطنين الذين يفخرون بأوطانهم ويعملون على تنميتها، وذلك لأنّنا لا نستطيع أن نعيش في جزر معزلة، وإنما هنالك دائمًا ذلك التفاعل مع الكنائس الشقيقة والديانات، ومع جميع المواطنين.

وحول الخط الذي تنتهجه دائرة الكنائس الشرقيّة الآن، قال المطران كلاوديو غوجيروتي إنّه يشكر جميع الجهود الماضية التي بذلت، ولكن في نفس الوقت فإنّ الأمر ليس محصورًا بمساعدات تقدّم للكنائس، مشدّدًا على ضرورة أن تكون هنالك رؤية متكاملة لعمل الكنائس ورسالتها، ومن ثمّ احتياجاتها الحقيقة.

2

ثم كانت الكلمة الختاميّة للبطريرك بيتسابالا الذي شكر كل من حضر وحضّر ونسق لهذا المؤتمر الذي نظمته البطريركيّة اللاتينيّة، ورعاه المطران غوجيروتي، عميد دائرة الكنائس الشرقيّة في الفاتيكان، ويعتبر أول لقاء له مع الكنائس الشرقيّة بهذا الحضور. وأعلن غبطته عن أسماء الفريق الذي كان يساعده من قبرص، وبخاصة النائب البطريركي في قبرص الأب برونو فاريانو.

المصدر: موقع أبونا