تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحق يحرّركم!

أشخين ديمرجيان - التقنيات الطبيّة الحديثة وكذلك الوسائل التكنولوجيّة الحديثة والتطوّرات العلميّة الحيويّة كلّها أسلحة ذو حدّين تجعل الإنسان في مهبّ الريح، يتلاعب الغير بحياته وتكون سلامته معرّضة للخطر دائم، وأحيانًا تُهدَر كرامته البشريّة بلا استئذان وبلا دستور وبلا رجعة. ولكن ما ذكرناه لا يعني أن نستهين بمثل هذه التطوّرات أو نرفضها، بل وجب علينا الحذر كي نقف لسلبيّاتها بالمرصاد ... حينما تُستخدَم الإمكانيّات الحيويّة بطريقة غير إيجابيّة تضع المجتمعات والشعوب والأفراد في ظروف صعبة.

البابا في جيميلي: الحالة مستقرة، ولم يكن بحاجة إلى التهوية الميكانيكية

ابونا - ظلت الحالة السريريّة للبابا مستقرة اليوم أيضًا، ولم يكن بحاجة إلى التهوية الميكانيكية غير الباضعة (وتعني تقديم الدعم التنفسي من خلال قناع الوجه أو القناع الأنفي)، بل اكتفى بالعلاج بالأكسجين عالي التدفق. كما أنه لا يعاني من الحمى.

ونظرًا لتعقيد حالته الصحيّة، فإن التشخيص لا يزال متحفظًا.

هذا الصباح، شارك قداسته في القداس الإلهي، مع الذين يعتنون به مكوثه في المستشفى، لذا فقد تناوب بين الراحة والصلاة.

دعمٌ روحيّ مستمرّ... البابا فرنسيس يتّصل برعيّة غزة كلّ ليلة

 غزة - كايت كينونس - آسي مينا - يواصل البابا فرنسيس مهاتفة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة على الرغم من تعافيه في المستشفى. وأُدخِلَ الأب الأقدس مستشفى جيميلّي الجامعي-روما في 14 فبراير/شباط، ويُظهِر تحسّنًا تدريجيًّا وفقًا لتصريحات الطاقم الطبي.

البطريرك الراعي: لبنان كلّه في حالة صوم وندامة وعودة إلى الله

أبونا - ترأس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، اليوم 2 آذار 2025، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور حشد من الفاعليات والمؤمنين.

البابا: أشعر بدعم الجميع. أُصلي من أجل السلام، من المستشفى تبدو الحرب أكثر عبثية

الفاتيكان - للأحد الثالث على التوالي، لم يتمكن البابا فرنسيس، الذي لا يزال في مستشفى "جيميلي"، من تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين. وقد نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي نصًا مكتوبًا يشكر فيه الأب الأقدس الأطباء على الرعاية التي يتلقاها، كما يعبر عن امتنانه للمحبة التي يُظهرها المؤمنون تجاهه: "أشعر في قلبي بـ "البركة" التي تكمن داخل الضعف". كما وجّه نداءً من أجل السلام في أوكرانيا، والشرق الأوسط، وميانمار، والسودان، وكيفو.

كلمة الأب عماد الطوال في القداس الأسقفي الأوّل للمطران إياد الطوال

الأب عماد الطوال - غبطة البطريرك فؤاد الطوال الجزيل الاحترام،سيادة المطران إياد الطوال الأكرم،أبائي الكهنة، أخواتي الراهبات، الحضور الكريم،

نحن اليوم نشهد نعمة عظيمة يمنحها الله للكنيسة، لحظة فرح روحي تتزامن مع سنة اليوبيل "حجاج الرجاء: شركة ومشاركة ورسالة". إذ يختار الرب لنا راعيًا جديدًا، أسقفًا يسهر على خلاص النفوس، ويقود القطيع نحو طريق الملكوت على مثال السيد المسيح، الذي قال: "أنا الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يوحنا 10:11).

المطران إياد الطوال يحتفل بقداسه الأسقفي الأول في مادبا

ابونا - احتفل المطران إياد أكرم الطوال، النائب البطريركي للاتين في الأردن، مساء السبت 1 آذار 2025، بقداسه الحبريّ الأوّل من بعد سيامته الأسقفيّة، وذلك في كنيسة قطع رأس يوحنا المعمدان، في مادبا، وهي الرعيّة التي نال فيها أسرار التنشئة المسيحيّة وسرّ الكهنوت المقدّس.

وقبيل القداس، وعلى أنغام الفرق الكشفيّة والزغاريد، جرى لسيادته استقبال رسميّ.

تأمل غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا : الأحد الثامن من الزمن العادي (ج)

البطريركية اللاتينية - الأحد الثامن من الزمن العادي (ج) 

في "عظة السهل"، يورد الإنجيلي لوقا تعليم يسوع حول القادة العميان (لوقا ٦: ٣٩-٤٢)، بينما يوردها متى في جزء مختلف من إنجيله، دون أن يدرجها في المقطع الموازي لعظة الجبل. 

لنحاول أن نتتبع مسار حديث يسوع. 

رئيس الأساقفة غالاغير يؤكد على كون غزة بيت الفلسطينيين وعلى دعم الكرسي الرسولي لحل الدولتين

الفاتيكان - في مقابلة أجرتها معه مجلة "أمريكا" اليسوعية شدد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية على أن غزة بيت الفلسطينيين الذين يرغبون في البقاء في هذه الأرض، كما وأكد مواصلة الكرسي الرسولي دعم حل الدولتين.

مقابلة مع الكاردينال كوفاكاد بشأن اللقاء الكاثوليكي الشيعي الذي نظمته جماعة سانت إيجيديو

الفاتيكان - اختُتمت في روما يوم الجمعة أعمال لقاء عُقد بين ممثلين عن الديانتين الكاثوليكية والشيعية، نظمته جماعة سانت إيجيديو. وقد افتتح الأعمال عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان الكاردينال كوفاكاد، الذي عينه البابا فرنسيس مؤخراً خلفاً للكاردينال الراحل غيكسوت. وشدد نيافته في حديث لموقعنا الإلكتروني، على هامش اللقاء، على ضرورة أن نترك إرثاً هاماً للأجيال المستقبلية. كما سلط مؤسس الجماعة أندريا ريكادي الضوء على الدور الواجب أن تلعبه الأديان في عالم اليوم الذي هو بأمس الحاجة إلى السلام.