تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البابا فرنسيس: إن الذي ينال النعمة الأكبر في الصدقة هو الذي يعطيها

الفاتيكان - تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر الأحد صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها اليوم، يحدثنا الإنجيل الذي تقدمه لنا الليتورجيا عن يسوع الذي يشفي رجلاً من العمى. اسمه بارتيماوس، لكن الحشد على الطريق يتجاهله؛ إنّه متسول فقير. هؤلاء الناس لا يرون هذا الأعمى، ولا يوجهون إليه نظرة عناية أو مشاعر شفقة. حتى بارتيماوس لا يرى، ولكنه يسمع ويجعل صوته مسموعاً. هو يصرخ، ويصرخ بقوة: "يا ابن داود، ارحمني!".

البابا فرنسيس: لنواصل الصلاة من أجل السلام!

الفاتيكان - في تحيته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا فرنسيس يدعو لاحترام حياة وكرامة الأشخاص والشعوب وسلامة الهيكليات المدنية وأماكن العبادة خلال النزاعات المسلحة وفقًا للقانون الدولي الإنساني.

بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لقد اختتمنا اليوم سينودس الأساقفة. لنصلِّ لكي يسير قدمًا كل ما قمنا به هذا الشهر من أجل خير الكنيسة.

البابا فرنسيس: لننهض ولنحمل فرح الإنجيل على دروب العالم

الفاتيكان - "عندما نعجز ككنيسة عن إيجاد القوة والشجاعة والجرأة الضروريّة للنهوض واستئناف المسيرة، لنتذكر أن نعود دائمًا إلى الرب وإلى إنجيله. وفي كلِّ مرّة يمرُّ فيها، علينا أن نضع أنفسنا في الإصغاء لدعوته، التي تُنهضنا وتخرجنا من العمى. فنبدأ مرة أخرى في اتباعه، والسير معه على الطريق" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مختتمًا في اختتام الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة.

الكرسي الرسولي يعرب عن قربه من معاناة لبنان الذي هو منارة سلام في الشرق الأوسط

الفاتيكان - المسؤول الفاتيكاني اعتبر أن بلاد الأرز مدعوة لتكون واحة للأخوة، تتعايش فيها مختلف الجماعات الدينية والطوائف، وأن تكون أيضا منارة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لذا رأى أن الجماعة الدولية مدعوة إلى مساعدة لبنان على مواجهة التحديات المطروحة أمامه. وأضاف أن الكرسي الرسولي يتقاسم معاناة الشعب اللبناني، والتي شملت أيضا أشخاصا آخرين في منطقة الشرق الأوسط، مذكرا في هذا السياق بالنداء الذي أطلقه البابا فرنسيس من أجل وقف فوري لإطلاق النار وعلى كامل الجبهات، واللجوء إلى التفاوض وجهود الوساطة تماشياً مع النظام الأساسي لمنظمة الأمم المتحدة.

الاحتفال بالقداس السنوي لجمعية مار منصور في القدس

القدس - ترأس غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، القداس الإلهي السنوي لجمعية مار منصور في القدس في الصرح البطريركي بمشاركة الأب أمجد صبارة، كاهن رعية القدس، وعدد من الكهنة، وحضور القنصل الإيطالي والبلجيكي وأعضاء جمعية مار منصور والمؤمنين ومجموعة كشافة كاثوليك العرب.  

تأمل بطريرك القدس للاتين غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا

البطريركية اللاتينية - نحنُ الآنَ على مشارفِ القُدسِ، وما نقرأُهُ اليومَ (مَرقُس 10، 46-52) هو آخرُ معجزةٍ يرويها الإنجيليُّ مرقُس. إنَّها آخرُ معجزةٍ، وهيَ أيضًا معجزةٌ ذاتُ دلالةٍ عميقةٍ ومعنىً رمزيٍّ كبيرٍ.

الشخصيةُ الرئيسيةُ هيَ رجلٌ أعمى، ومنَ الغريبِ أنَّ مرقُسَ يذكُرُ اسمَهُ: بَرتيماوس (مَرقُس 10، 46).

لأولِ مرةٍ نعرفُ اسمَ الشخصِ الذي يُشفيهِ يسوعُ، وهذا ليسَ بمحضِ الصدفةِ.

البابا فرنسيس يدعو إلى حمل البشرى السارة إلى الفقراء وإصلاح الشق وبذر الرجاء

الفاتيكان - كانت ضرورة العمل على حمل البشرى السارة إلى الفقراء وإصلاح الشق وبذر الرجاء محور كلمة البابا فرنسيس خلال مشاركته بعد ظهر الجمعة ٢٥ تشرين الأول أكتوبر في جمعية أبرشية روما.

البابا فرنسيس يستقبل المشاركين في المجمع العام لرهبنة آلام يسوع المسيح

الفاتيكان - استقبل البابا فرنسيس صباح اليوم الجمعة ٢٥ تشرين الأول أكتوبر المشاركين في المجمع العام لرهبنة آلام يسوع المسيح. وعقب ترحيبه بالجميع توقف الأب الأقدس عند تأمل الرهبان خلال المجمع حول كيفية الرد بشكل يناسب زمننا على دعوة الله إلى التعاون في مخطط الخلاص. وأضاف البابا أن الرهبان قد تأملوا بشكل خاص في كلمات الرب إلى النبي اشعيا "مَن أُرسل ومَن ينطلق لنا؟" (اش ٦، ٨)، كما وتوقفوا عند دعوة يسوع "فاسأَلوا رَبَّ الحَصَاد أَن يُرسِلَ عَمَلَةً إِلى حَصادِه" (لو ١٠، ٣).

الهندوس والمسيحيون: تعزيز الوئام في خضم التنوع وعلى الرغم من الاختلافات

الفاتيكان - تحت عنوان "الهندوس والمسيحيون: تعزيز الوئام في خضم التنوع وعلى الرغم من الاختلافات" نشرت دائرة الحوار بين الأديان رسالتها إلى المؤمنين الهندوس بمناسبة عيد الديوالي جاء فيها تتقدم إليكم دائرة الحوار بين الأديان بأطيب تحياتها وصلواتها لكم فيما تستعدون للاحتفال بعيد الديوالي، عيد الأنوار، في ٣١ تشرين الأول أكتوبر من هذا العام. ليملأ الله، مصدر النور، عقولكم وقلوبكم بالسلام والفرح، وعائلاتكم وجماعاتكم بالنعمة والسعادة!

البابا يستقبل المعرفين في بازيليك القديس بطرس ويحدثهم عن أهمية التواضع والإصغاء والرحمة

الفاتيكان - استقبل البابا فرنسيس صباح الخميس المعرفين في الذكرى السنوية المائتين والخمسين لإسناد خدمة الاعترافات في بازيليك القديس بطرس إلى الرهبان الأصاغر الديريين، بموجب إرادة رسولية أصدرها البابا كليمنضس الرابع عشر من العام ١٧٧٤. وشدد الحبر الأعظم في كلمته على جوانب ثلاثة لا بد أن تميز خدمة المعرف ألا وهي التواضع والإصغاء والرحمة. وشكر الحاضرين على كونهم – في قلب الكنيسة – خداما لحضور الله – المحبة في الأسرار.