
الطيبة- نبض الحياة: توج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، يوم أمس السبت، رسميا على عرش المملكة المتحدة بعد أدائه القسم الملكي.
ووضع رئيس الأساقفة البريطاني تاج القديس إدوارد على رأس الملك، وهي المرة الوحيدة التي يرتدي فيها تشارلز التاج في حياته.
وقال الملك تشارلز: "أنا، تشارلز، أقف بإخلاص وبصدق أمام الله، وأشهد وأعلن أنني بروتستانتي مخلص، وأنني وفقًا للقصد الحقيقي للتشريعات التي تضمن الخلافة البروتستانتية على العرش، سوف أؤيد وأحافظ على التشريعات المذكورة بأفضل ما في وسعي وفقًا للقانون".القسم كان مختلفًا عن القسم الذي أدلت به الملكة إليزابيث، والدة تشارلز عام 1953"، وللمرة الأولى أُضيفت المقدمة التي ألزمت الملك بشكل خاص بأنه "سيسعى إلى تعزيز بيئة يمكن للناس من جميع الأديان والمعتقدات العيش فيها بحرية".
وأقر رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي بتعدد الأديان في المملكة المتحدة، قائلاً إن كنيسة إنجلترا "ستسعى لتعزيز بيئة يمكن لأتباع جميع الديانات العيش فيها بحرية".
وقام كبير أساقفة كانتربري بتلاوة قسم التتويج، وهو شرط قانوني، ووضع الملك يده على الإنجيل المقدس ويتعهد "بتنفيذ تلك العهود والوفاء بها".
كما تم تتويج كاميلا، زوجة الملك تشارلز، بمراسم دينية وملكية ووضع نسخة معدلة من تاج الملكة ماري على رأسها.
وبحسب مصادر قصر باكنغهام استخدمت زوجة الملك كاميلا، تاج الملكة ماري الذي وضعته أثناء تتويج الملك تشارلز الثالث.
وتم الاستغناء عن ماسة كوهينور المثيرة للجدل من التاج بعد تحذير الحزب الحاكم في الهند من مغبة إحياء "ذكريات مؤلمة من الماضي الاستعماري".
واتخذت الملكة كاميلا القرار باستخدام تاج الملكة ماري من أجل الاستمرارية.![]()