تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فيزيكيلّا عن يوبيل الشبيبة: عدد المشاركين سيصل إلى 500 ألف

الشبيبة

روما - بعدما تخطّى عدد المشاركين في يوبيل 2025 الـ17 مليون شخص، يصل أيضًا بداية الأسبوع المقبل إلى روما 500 ألف شابّ وشابة للأيّام المخصّصة لهم، وفقًا لرئيس قسم المسائل الأساسية لأنجلة العالم في دائرة تعزيز الأنجلة الجديدة الفاتيكانية المونسنيور رينو فيزيكيلّا.

في مؤتمر صحافيّ صباح اليوم احتضنته دار الصحافة الفاتيكانيّة، قال فيزيكيلّا، المسؤول عن تنظيم يوبيل 2025، إنّ حدث الأسبوع المقبل هو الأكثر انتظارًا وحشدًا لهذه السنة. ومن المتوقّع حضور أشخاص من 146 بلدًا، 68% منهم من القارّة الأوروبيّة.

عناق لبناء السلام

أشار فيزيكيلّا إلى أهمّية مشاركة شبّان وشابات من بلدان تشهد نزاعات وحروبًا مثل لبنان والعراق وميانمار وأوكرانيا وإسرائيل وجنوب السودان. وتمنّى أن تمنحهم لحظات الفرح وعناق شبيبة العالم منطقًا لبناء السلام.

وشرح أنّ الحجّاج سيتوزّعون على نحو 360 رعيّة و400 مدرسة و40 مبنى آخر ومراكز رياضيّة. وتستقبل عائلات في المدينة قرابة 500 شخص، وينام نحو 25 ألفًا في مركز المعارض «فييرا دي روما».

تفاصيل تنظيميّة

زاد فيزيكيلّا أنّ هناك 20 نقطة في المدينة سيتسجّل عبرها الوافدون للحصول على وجبات طعام. وأردف أنّ يوم الثلاثاء تبدأ «حوارات مع المدينة» تضمّ 70 حدثًا تقريبًا في ساحات العاصمة الإيطاليّة.

وأشار إلى اجتماع نحو 80 إلى 90 ألف شخص إيطالي يوم 31 يوليو/تمّوز برعاية مجلس أساقفة البلاد. كذلك، تشهد الأيّام الخاصّة يوم توبة الجمعة 1 أغسطس/آب في سيركو ماسيمو حيث يتناوب 1000 كاهن على الاعترافات بلغات مختلفة طيلة النهار.

حدثان بارزان

أمّا الحدثان الأكثر بروزًا فيحصلان في منطقة تور فيرغاتا مع البابا لاوون الرابع عشر. بدءًا من الساعة الثانية من بعد الظهر السبت 2 أغسطس/آب تحيي فرق موسيقيّة وفنانون حدثًا غنائيًّا للحاضرين. وفي الثامنة والنصف مساءً، تنطلق سهرة صلاة مع البابا، في خلالها يطرح 3 شباب (مكسيكي وإيطالي وأميركي) أسئلة عليه.

ثم تنام الشبيبة في تور فيرغاتا لتشارك في قدّاسٍ مع الحبر الأعظم في تمام الساعة التاسعة من صباح الأحد 3 أغسطس/آب. ومن المتوقّع أن يتوقّف لاوون في كلماته على مواضيع الصداقة في عصر الانترنت والمستقبل والرجاء. ويقدّم أيضًا رسالة وحدة وأخوّة وسلام إلى الحاضرين. ويحيّي الأب الأقدس بعض الشبيبة على هامش اللقاءات.

المصدر : الياس الترك / آسي مينا