
الطيبة- نبض الحياة: شارك عدد من أهالي قرية أم صفا، شمال غرب رام الله، ومتضامنون أجانب، اليوم الأربعاء، في فعالية استصلاح أراضٍ زراعية يتهددها خطر الاستيلاء عليها من قبل عصابات المستوطنين.
وانطلق المشاركون في الفعالية من مقر مجلس قروي أم صفا صوب منطقة "وادي الزيتون" في الجهة الجنوبية من القرية، التي شهدت في الأشهر الأخيرة جملة من اعتداءات المستوطنين، أبرزها إقامة بؤرة استيطانية رعوية تمت إزالتها لاحقاً.
وذكر مجلس قروي أم صفا، أن أراضي القرية أصبحت جميعها مباحة أمام "قطعان المستوطنين"، ما يحتم الوقوف صفا واحدا في وجه مخططات المستوطنين.
وأوضح رئيس المجلس مروان صباح، أن الفعالية المخصصة لتنظيف الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، قد تساهم في وضع حد لأطماع المستوطنين فيها، لا سيما رعاة الأبقار منهم الذين يترددون إلى منطقة وادي الزيتون البالغة مساحتها 4000 دونم، والمملوكة من أهالي أم صفا، بهدف الاستيلاء عليها.
وتطرق صباح إلى خطوات إضافية لتعزيز صمود المواطنين في الأراضي المستهدفة، عبر مساندتهم في تنظيف الأرض وحراثتها وتعميرها، وتقديم الدعم المتاح لهم، دون إغفال دور المسيرات السلمية في حماية الأرض من خطر وقوعها فريسة في أيدي المستوطنين.
وأشار إلى أسلوب جديد يتبعه جيش الاحتلال والمستوطنون يتمثل في منع المواطنين، عبر قرارات عسكرية أو من خلال إرهاب المستوطنين، من العمل في أراضيهم الواقعة ضمن تصنيف "ج"، حتى تظهر أنها مهملة ومتروكة وبلا مُلّاك، فيسهل وضع اليد عليها بقرار مصادرة.