فرحة الفصح في صندوق

Video

نبض الحياة – جنان سعيّد - اقترب فصحُ المسيح، وككلِ عام تخفقُ قلوبُ الاطفالِ منتظرةً الهالة المحيطة بأجواءِ القيامة.

ماري غطاس، تضيفُ بابدعِها أجواءً جديدة، تصنعُ الكعك وتُبقي سرهُ في صندوق.

تقول ماري بأن العيد متعارف عليه بالكعك المنقوش على شكل أكاليل الشوك الذي يرمز الى عيد الفصح، مؤكدة أن أشكال البسكوت الذي تصنعه أيضاً يرمز للفصح كالبيض والأرانب للأطفال.

وتشرح لنبض الحياة عن تفاصيل الصندوق المخصص في عيد الفصح، حيث يحتوي على بسكوت مخبوز غير ملوّن وعينة صغيرة ملونة لتعطي الفكرة للأطفال عن كيفية تلوينهم، اضافة للشوكولاتة وبعض السكاكر الصغيرة للتزيين، ليجتمعوا الأطفال معاً في تزيينهم كتلوين البيض.

حلةٌ جديدة، تجوالٌ مع الكشاف، هتافٌ وصوتُ أهازيج، صبغُ بيضة أو البحثُ عنها.. قليلٌ ما تبقى منها هذا العام.

فتضيف ماري فكرتها الأساسية من الصندوق هذا العام: "أريد مشاركة الناس وخاصة الأطفال منهم، وأيضاً طلبت من الأهل أن يبعثوا الصور والفيديوهات لأطفالهم، لمعرفة ردة فعلهم وكيفية تعاملهم مع البسكوت".

مشيرة الى أن ردة الفعل مختلفة، ما بين الجاهز والبسكوت الذي زينوه باياديهم، حيث يشعر الأطفال بلمستهم المميزة، ورغبة في تضييفها بطريقة أخرى.

ماري كيك، مشروعٌ قائم.. ابتدأ بلمسةٍ عائلية، وبالتغذيةِ الراجعة يضيفُ أفكارهُ ويستمر.

تؤكد ماري على أهمية التشجييع العائلي في بداية مشروعها لكنها تضيف أهمية التشجيع الخارجي وتشجيع الأشخاص المستفيدين منها وتعود بمرجعيتها لهم، آخذة ملاحظاتهم في عين الاعتبار.

"مشروعي عائلي منزلي، وهدفي من الاستقرار في البيت هو وجودي الى جانب أطفالي وأوفر كل احتياجهم".

ولأن مشاريعَ الشباب تواكبُ متغيراتِ المجتمع، فبإضافاتٍ صغيرة تنجحُ ماري مرةً أخرى في كسبِ قلوبِ الأطفال وذوييهم.