
عسفيا- نبض الحياة- ترأس المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، القداس الإلهي في عسفيا في بيت الرحمة الإلهية الخاص بالحركة المريمية بمناسبة زمن المجيء بحضور مسؤول الحركة شربل مارون والأعضاء المكرسين وعدد من المؤمنين.
تأسست الحركة المريمية في الأرض المقدسة قبل 13 عام وافتتح بيت الرحمة الإلهية بعد سبعة سنين من تأسيس الحركة، ويهدف لجمع الشبيبة معاً للصلاة وقراءة الإنجيل وإقامة مواضيع روحية مختلفة. والهدف الأسمى للحركة هو نشر محبة الله للآخرين ونشر رسائل ظهورات العذراء مريم في مديغورية.
في عظته، أشار المطران رفيق إلى أن الكنيسة تدعو المؤمنين في فترة المجيء للتأمل بعظمة سر التجسد وشكر الله على حبه لنا الذي اظهره بتجسد ابنه الوحيد يسوع المسيح، ولكن أيضاً تذكر الكنيسة المؤمنين بمجيء يسوع الثاني كي نبقى في حالة انتظار واستعداد. كما وأشار أن بالإضافة الى المجيئين تُعلم الكنيسة أن هنالك مجيء آخر، وهو حضور الله في سر الإفخارستيا. كما وذكر سيادته الشبيبة بحضور الله وقت الشدة والألم وخلال الفرح أيضاً، حيث يظهر نفسه من خلال الآخرين والكلمة.
كما وتحدث حول الصلاة من أجل السلام معبراً أن الصلاة ليست بحل سحري بل أشار إلى أن السلام الخارجي يبدأ من السلام الداخلي. يقول: "الشفاء الداخلي هو أهم من الشفاء الخارجي وغفران الخطايا هو الأمر الذي جاء من أجله السيد المسيح كي يشفي قلوبنا ويفتح لنا الطريق المقدس وأن نعيش بالقرب من الله فنقترب منه ومن أخينا الإنسان، فيتحقق السلام والآمن".
رفع سيادته الصلاة من أجل أعضاء الحركة ومن أجل جميع المتألمين والمتضررين عقب الأحداث الأليمة التي تمر بها البلاد، ومن ثم أضاء مغارة الميلاد في بيت الرحمة لتكون مصدر تأمل في سر التجسد وتواضع الله وحبه اللامتناهي للبشرية.