الطيبة-نبض الحياة
دعى البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك القدس للاتين في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحيّة لندوة "متجذرون في الرجاء" والتي تُعقد في العاصمة القبرصيّة نيقوسيا في الفترة ما بين 20 وحتّى 23 نيسان الحالي، بمناسبة مرور عشر سنوات على صدور الإرشاد الرسوليّ الكنيسة في الشرق الأوسط شركة وشهادة للبابا بندكتس السادس عشر.
وفي مستهلّ كلمته توجه نظر البطريرك بيتسابالا إلى السنوات العشرة الأخيرة التي عاشتها الكنائس في منطقة الشرق الأوسط، وهي سنوات طُبعت بالتطرّف الإسلامي بعد نهاية الربيع العربي وتميّزت بعنف داعش والحروب في سورية والعراق واليمن وليبيا، ودفعت الجماعات المسيحية خلالها ثمنًا باهظًا جدًّا، لكنها شهدت أيضًا للرجاء باستشهاد "العديد من الإخوة والأخوات".
لكنّ غبطته أشار إلى أنّ هذه السنوات قد شهدت أيضًا توقيع وثيقة أبو ظبي للأخوّة الإنسانيّة، وزيارات البابا فرنسيس الرسوليّة التاريخيّة (الأردن وفلسطين وإسرائيل 2014، مصر 2017، الإمارات 2019، المغرب 2019، العراق 2021، قبرص 2021، البحرين 2022)، والتي تُشير إلى أنّ الحبر الأعظم يهتم بالشرق الأوسط والكنائس الشرقيّة، والحوار المسكوني مع الأرثوذكس، والحوار بين الأديان، ولا سيما الأخوَّة والسلام مع المسلمين، وكذلك مع اليهود.
المصدر: فاتيكان نيوز
م.ب