
نبض الحياة: جدّد البابا فرنسيس "النداء للتوقف عن استغلال الأديان للتحريض على الكراهيّة والعنف والتطرف والتعصب، والتوقّف عن استخدام اسم الله لتبرير أعمال القتل والنفي والإرهاب والقمع".
جاء ذلك بالتزامن مع اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد.
![]()
وبحسب تقرير صادر عن مؤسّسة "عون الكنيسة المتألمة" البابوية، فإنّ الحريّة الدينيّة قد انتهكت مؤخرًا في بلدان يزيد عدد سكانها عن نصف سكان العالم. وتقوم هذه الجمعية منذ سنوات بدراسة مسألة الحريّة الدينيّة حول العالم، وتعمل على مساعدة ضحايا أعمال العنف القائم على أساس الدين أو المعتقد.
وأشار فلوريان ريبكا، مدير جمعية عون الكنيسة المتألمة في ألمانيا، إلى أن انتهاكات جميع حقوق الإنسان، بما في ذلك الحريّة الدينيّة، في جميع أنحاء العالم، قد تزايدت نتيجة الحفاظ على السلطة وتوطيدها في أيدي المستبدين وزعماء الجماعات الأصوليّة.
أمّا السبب الثاني، فقد أعرب عن قلقه مما يحدث في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مشيرًا إلى أنّ حكومات بلدان مثل بوركينا فاسو والنيجر ومالي وموزمبيق، قد اتخذت إجراءات أقل فأقل ضد جماعات متطرّفة مثل بوكو حرام وأتباع ما يسمى بتنظيم داعش.
وحول السبب الثالث لانتهاك حقوق الإنسان في الحريّة الدينيّة فأوضح بأنها تكون "عند الدول القوميّة المتطرّفة، كما هو الحال في الهند". ويضيف أن هناك فرقًا بين شمال الهند وجنوبها، على سبيل المثال، في ولاية كيريلا، حيث توجد حريّة دينيّة بشكلّ عام.