تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البابا: "لقد فقدنا صلاة السّجود أمام القربان الأقدس، وعلى الجميع أن يسترجعوها!"

السجود

الطيبة- نبض الحياة: بهذه الكلمات حثّ البابا فرنسيس إلى استعادة صلاة السجود أمام القربان الأقدس،  خلال ترؤسه صلاة الغروب في دير هيرونموس، بالعاصمة البرتغاليّة لشبونة: "لقد فقدنا صلاة السّجود، وعلى الجميع، الكهنة والأساقفة والمكرّسين والمكرّسات، أن يسترجعوها".

وقال الحبر الأعظم في خطابه: "حتى نثق بالرّب يسوع وكلمته كلّ يوم، لا يكفي الكلام، بل من الضرورة أن نصلّي، كثيرًا. وهنا أودّ أن أطرح عليكم سؤالاً، وليجب عليه كلّ واحدٍ منكم في داخله: كيف أصلّي؟ هل أصلّي مثل الببّغاء؟ أم أستريح أمام العليّة لأنّني لا أعرف كيف أتكلّم مع الرّب يسوع؟ هل أصلّي؟ كيف أصلّي؟".

وشدّد البابا فرنسيس على أنّه "في السّجود، فقط أمام الرّبّ يسوع نجد الطّعم والحبّ للبشارة بالإنجيل"، لافتًا إلى "أنّه مُهِمّ: لقد فقدنا صلاة السّجود، وعلى الجميع، الكهنة والأساقفة والمكرّسين والمكرّسات، أن يسترجعوها: أن يبقوا في صمت أمام الرّبّ يسوع".

وفي هذا السياق، دعا البابا فرنسيس الحضور إلى أن يحذو مثال القديسة تيريزا من كلكتا، "التي كانت مشغولة في أمورٍ كثيرة في الحياة"، إلا أنّها "لم تّهمل قط السّجود، ولا حتّى في اللحظات التي فيها تزعزع إيمانها وتساءلت هل كان كلّ شيء صحيحًا أم لا".