تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البابا فرنسيس في رسالته لشهر حزيران: لنضع كرامة الشخص البشري فوق كل إعتبار

البابا

الطيبة- نبض الحياة: قال البابا فرنسيس إن التعذيب ليس أمرًا من الماضي ولكنّه للأسف يشكل أيضًا جزءًا من تاريخنا الحاضر. كيف يمكن لقدرة الإنسان على القساوة أن تكون كبيرة لهذه الدرجة؟
تابع الأب الأقدس يقول هناك أشكال تعذيب عنيفة جدًّا، وأشكال أخرى أكثر تعقيدًا: مثل المعاملة المهينة، أو الحرمان من الحواس، أو الاحتجازات الجماعية في ظروف غير إنسانية، التي تسلب كرامة الأشخاص. لكن هذا الأمر ليس حداثة، يكفي أن نفكّر بالطريقة التي تعرّض فيها يسوع نفسه للتعذيب والصلب.
أضاف الحبر الأعظم يقول لنوقف هول التعذيب هذا. لأنه من الجوهري أن نضع كرامة الشخص البشري فوق كل اعتبار. وإلا فلن يكون الضحايا أشخاصًا وإنما مجرّد "أشياء" وبالتالي يصبح من الممكن الإساءة إليهم واستغلالهم بدون رحمة مما قد يسبب بموتهم أو قد يلحق بهم الأذى النفسي والجسدي الدائم لمدى الحياة.
وختم البابا فرنسيس رسالة الفيديو لنيته للصلاة لشهر حزيران يونيو ٢٠٢٣ بالقول لنصلِّ لكي تلتزم الجماعة الدوليّة بشكل ملموس في إلغاء التعذيب وتضمن مساندة للضحايا وعائلاتهم.