
الطيبة- نبض الحياة: احتفلت كنيسة المسيح الفادي في بلدة الطيبة اليوم، في الأحد الرابع للفصح، ترأسه كاهن الرعية الأب بشار فواضلة.
وجاء نص الانجيل: . فقالَ يسوع: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: أنا بابُ الخِراف. جَميعُ الَّذينَ جاؤوا قَبْلي لُصوصٌ سارِقون، ولٰكِنَّ الخِرافَ لم تُصْغِ إِلَيهم. أَنا الباب فمَن دَخَلَ مِنِّي يَخلُص يَدخُلُ ويَخرُجُ ويَجِدُ مَرْعًى. السَّارِقُ لا يأتي إِلاَّ لِيَسرِقَ ويَذبَحَ ويُهلِك. أَمَّا أَنا فقَد أَتَيتُ لِتَكونَ الحَياةُ لِلنَّاس، وتَفيضَ فيهِم".
وعظ الأب فواضلة قال: "في المفهوم الاجتماعي والبديهي، الباب هو الوسيلة التي تحمي البيت، وتحمي أصحاب البيت، وداخل البيت نفسه يوجد غرف مقسمة لها خصوصيتها، فالباب هو الحامي للبيت الكبير. والراعي هو الشخص المسؤول عن القطيع، اي انه يهتم بكل فرد من افراد القطيع، والمرعى هو المكان "الحالة" التي لا تنتهي ثمارها."
وأضاف "اننا في هذه الحالة مع يسوع نقف أمام باب وراعي ومرعى، ويقول السيد المسيح انه هو الباب والراعي ومن يدخل ويخرج منه يلاقي المرعى، شمل السيد المسيح الباب، الراعي، والمرعى في شخصه، فيقول انه الباب ومن خلاله سوف تلقى المرعى.
عندما تخرج من البيت تشعر بانك تخرج من منطقة الراحة ولا يكن لك الخصوصية، ومن هنا يقول لنا السيد المسيح، اذا كنت انا الباب لحياتك، ودخلت فيي وخرجت من خلالي، يبقى لديك تلك الخصوصية وتلقى المرعى".
