Skip to main content

بالأرقام: استطلاعٌ يكشف دوافع المشاركين في الأيام العالمية للشبيبة

الدوافع الرئيسية للمشاركة تمحورت حول: لقاء يسوع المسيح وعيش خبرة جديدة
شباب وشابات مشاركون في الأيام العالمية للشبيبة لشبونة 2023

نبض الحياة - بعد إجرائها استطلاعا عبر الإنترنت مع 12559 شخصا حول الأيام العالمية للشبيبة، قدمت شركة «جاد 3» الإسبانية للأبحاث الاجتماعية والاستشارات في عالم التواصل، دراسة حول المشاركين والمشاركات في لقاء لشبونة 2023.

خلصت الدراسة إلى أن 73% من المُستطلعة آراؤهم يشاركون في اللقاء كحجاج، بينما يساهم الـ27% الباقون في تنظيم الحدث بصفتهم متطوعين.

الجنس والفئة الاجتماعية

62% من المشاركين هم من النساء مقابل 38% من الرجال. وتتراوح أعمار 41% منهم بين 18 و 25 سنة، و27% بين 26 و34 سنة، فيما يتجاوز عمر 31% منهم الـ35 سنة. بالنسبة إلى الوضع المهني/الوظيفي، بيّنت الدراسة أنّ 59% منهم موظفون، و34% طلاب، و5% عاطلون من العمل، و2% متقاعدون.

المجموعات المشاركة

أظهرت الإحصاءات أن 36% من الذين يحضرون اللقاء يشاركون مع مجموعات دينية أو جمعيات، بينما يصل 29% مع رعاياهم. في حين أن 14% يأتون بمفردهم و13% مع أصدقائهم، أما الباقون فيحضرون مع أقربائهم أو جامعاتهم. وبعد انتهاء اللقاء العالمي، يزور 38% من مجمل المشاركين في الإحصاء دولا أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا.

شباب وشابات مشاركون في الأيام العالمية للشبيبة لشبونة 2023

 

دوافع حضور اللقاء

أما الدوافع الرئيسية لحضور الأيام العالمية فتمحورت حول: لقاء يسوع المسيح، وعيش خبرة جديدة، والمساعدة في نشر رسالة يسوع، وحضور حدث يشارك فيه البابا فرنسيس، والتعرف إلى ثقافات جديدة وأشخاص جدد. ورأى 97% من المشاركين في الاستطلاع أن من خلال الإيمان بيسوع المسيح يصبح الإنسان والعالم أفضل. بينما اعتبر 96% منهم أن الأيام العالمية للشبيبة تساهم في نشر هذا الإيمان.

أبرز العقبات

أكد 45% من المجيبين عن أسئلة الاستطلاع أن الصعوبات الاقتصادية كانت العقبة الأكبر التي واجهتهم للمشاركة في اللقاء. بينما كانت البيروقراطية العائق الأكبر بالنسبة إلى 6%، والعوائق الاجتماعية بالنسبة إلى 3%، والعقبات الدينية بالنسبة إلى 2%. لكن من ناحية أخرى، أشار 36% أن لا صعوبات تُذكر.

الالتزام الكنسي واللغات

من ناحية التزامهم الكنسي، يشارك 83% منهم في قداس يوم الأحد بينما يصلي 65% يوميا و39% يتلون المسبحة الوردية. أما اللغات الأكثر انتشارا بين المشاركين والمشاركات فهي الإنكليزية (77%) ثم الإسبانية (62%) وبعدها البرتغالية (40%) تليها الفرنسية (23%) فالإيطالية (20%).