Skip to main content

غضب مسيحي من اعتداء المستوطنين على كنيسة مار إلياس في حيفا

كنيسة مار الياس

الطيبة - نبض الحياة: استنكر ناشطون مسيحيون اعتداء المستوطنين الأخير بحق كنيسة ودير مار إلياس بمدينة حيفا محذرين من خطورة ازدياد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الكنائس والممتلكات المسيحية مؤخرا.

حيث اقتحم مستوطنون متطرفون كنيسة ودير مار إلياس بمدينة حيفا بالأمس وأدوا طقوسا يهودية داخلها، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشاب إبراهيم البيم من مدينة حيفا بعد محاولته التصدي لاقتحام المستوطنين للدير ليفرج عنه لاحقًا بعد التحقيق معه.

وقال المحامي عنان همام الذي رافق البيم، "جرى اعتقال إبراهيم خلال مشادة وقعت بينه وبين مجموعة من المتدينين المتطرفين اليهود الذين يترددون منذ فترة على دير مار إلياس ويدعون أن الدير يضم قبرًا ليهودي مع أن الدير قديم ومعروف في المنطقة، ولكنهم يترددون منذ فترة عليه".

فيما كثفت سلطات الاحتلال من اعتداءاتها على الكنائس والممتلكات المسيحية بالسنوات الأخيرة في سياسة تهدف "إسرائيل" من خلالها إلى تهجير المسيحيين وتقليص أعدادهم في فلسطين وسرقة أملاكهم، بهدف طمس الهوية المسيحية بحسب مراقبين.

وفي مارس/ آذار الماضي قدم نائبان في الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون من شأنه حظر جميع جهود نشر الديانة المسيحية في الأرض التي وُلد فيها المسيح عليه السلام، لكن لم يصادق عليه حتى اليوم.

يُشار إلى أن جماعات المستوطنين تستهدف منذ فترة دير مار إلياس على وجه الخصوص والمقدسات المسيحية عمومًا، حيث تم الاعتداء على عدة كنائس ورجال دين عدة مرات في القدس و داخل الخط الأخضر.