
الطيبة - نبض الحياة: توجه البابا فرنسيس الى مستشفى الجيميلّي من أجل جراحة في البطن وجراحة ترميمية لجدار البطن باستخدام تقويمات اصطناعية. ويوضح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن الاستشفاء في المرفق الصحي سيستمر لعدة أيام.
إنَّ العملية أصبحت ضرورية بسبب الفتق الجراحي المحبوس الذي يسبب متلازمات متكررة ومؤلمة ومتفاقمة حسب ما افاد الفريق الطبي. هذا وكان البابا فرنسيس قد أجرى بعض الفحوصات في مستشفى الجيميلي صباح أمس.، عاد بعدها الأب الأقدس، كما ذكرت مذكرة صادرة عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، إلى مقر إقامته في بيت القديسة مارتا.
إنها العملية الجراحية الثالثة في مستشفى الجيميلي. كما نتذكر، تم إدخال البابا إلى المستشفى في ٢٩ آذار مارس بسبب بسبب عدوى في الجهاز التنفّسي تسببت له في مشاكل في الجهاز التنفسي. ثم تم تسريحه في الأول من نيسان أبريل التالي، بعد تقدّم سريع وإيجابي. في نهاية الشهر، في المؤتمر الصحفي الذي أجراه على متن الطائرة لدى عودته من المجر
كانت العملية الجراحية التي خضع لها البابا في ٤ تموز يوليو ٢٠٢١ أكثر تعقيدًا لضيق في القولون بسبب تكون بعض الرتوج. وقد أُجريت العملية تحت تأثير التخدير العام في صورة عامة جيدة لصحة الحبر الأعظم الذي كان يبلغ من العمر ٨٤ عامًا.
والآن سيخضع الأب الأقدس لعمليّة جديدة يجب مواجهتها بالصلاة وبتلك الفكاهة التي، كما قال البابا نفسه مرات عديدة، وبحسب تعاليم القديس توما مور، "دائمًا ما تكون مفيدة". الفكاهة عينها التي تميز جميع إجاباته على أبسط الأسئلة: "كيف حالك؟"، "ما زلتُ على قيد الحياة!".