تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزيرة السياحة تدعو الى عقد النسخة المقبلة من "الأيام العالمية للشبيبة" في فلسطين

الكاردينال

بيت لحم – نبض الحياة: دعت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، اليوم الأحد، الى "عقد النسخة المقبلة من لقاء الشبيبة المسيحية العالمي مع قداسة البابا في فلسطين". 

وأضافت خلال لقاء خاص جمعها بكاردينال الكنيسة الكاثوليكية أميريكو ايجيل في مقر الوزارة في مدينة بيت لحم: الدعوة الى عقد لقاء الشبيبة المسيحية العالمي في فلسطين تأتي ليرى العالم أهمية فلسطين وجمال مواقعها السياحية والأثرية وكرم شعبها المضياف. 

وتابعت: كما أن اللقاء فرصة بالغة الأهمية كي يطلع الشباب في جميع أنحاء العالم على الممارسات الاحتلالية بحق الأماكن المقدسة المسيحية. 

من جهته، أكد كاردينال الكنيسة الكاثوليكية في البرتغال أميريكو ايجيل خلال اللقاء على ضرورة العمل لاستقطاب المزيد من الحجاج المسيحييين إلى فلسطين، للصلاة في الأماكن المقدسة ودعم السكان المحليين.

ويشار الى أن الأيام العالمية للشبيبة المسيحية ستنظم هذا العام في العاصمة البرتغالية لشبونة من تاريخ 1 – 6 آب بمشاركة فاعلة من شبيبة موطن يسوع. 

وكان قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني قد أعلن إطلاق الأيام العالمية للشبيبة في عام 1985، ودعا بعدها الأساقفة لتحديد يوم سنوي للشباب، فاختاروا أحد الشعانين، وقد استمر الاحتفال بأحد الشعانين كيوم للشبيبة من عام 1986 ولغاية عام 2020 ، ومع حلول تشرين الثاني 2021 أصبح عيد يسوع الملك هو يوم الشبيبة السنوي، أما على المستوى الدولي فيحتفل به كل سنتين أو ثلاث سنوات في دول مختلفة.

وسجل القداس الختامي للأيام العالمية للشبيبة لعام 1995 في الفلبين رقمًا قياسيًا عالميًا لأكبر عدد من الشباب الذين تجمعوا وشاركوا في حدث ديني واحد بحضور 5 ملايين مؤمن. 

وكان القديس يوحنا بولس الثاني قد قال عند تأسيس الأيام العالمية للشبيبة: "يجب أن يشعر جميع الشباب بأنَّ الكنيسة تعتني بهم. لذلك، تلزم الكنيسة بأسرها، على المستوى العالمي، وبالاتحاد مع خليفة القديس بطرس، أكثر فأكثر بالشباب، وباهتماماتهم وهمومهم وتطلعاتهم وآمالهم، كي تحقّق توقّعاتهم عبر نقل اليقين الذي هو المسيح، والحقيقة التي هي المسيح، والمحبة التي هي المسيح...".

 وتسلّمَ البابا بندكتوس السادس عشر رعاية الكنيسة من سلفه، ومن ثم البابا فرنسيس، مشددين في مناسباتٍ مختلفة على أن الأيام العالمية للشبيبة هي هدية العناية الالهية للكنيسة، واصفينها بأنها "علاج ضد ضعف الإيمان" وهي "شكل جديد أكثر شبابًا للمسيحية" وقد "وضعت التبشير الجديد موضع التنفيذ"، في رسالة تؤكد على أهمية هذه اللقاءات في تنشئة الأجيال المسيحية الشابة على الإيمان المسيحي.