تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قنصل فرنسا والسفير البولندي يشاركان قطف الزيتون في الطيبة تضامنًا مع المزارعين

في إطار استمرار التضامن الدولي
قنصل فرنسا والسفير البولندي يشاركان قطف الزيتون في الطيبة تضامنًا مع المزارعين

الطيبة – نبض الحياة - انطلقت أمس من دير اللاتين في الطيبة زيارة ميدانية شارك خلالها عدد من الدبلوماسيين في قطف الزيتون والتقوا عدداً من المزارعين لسماع همومهم والاطلاع على أوضاعهم الميدانية.

شارك في الزيارة القنصل الفرنسي العام، السيد نيكولاس كاسيانيدس، برفقة فريق من القنصلية، ورئيس مكتب تمثيل جمهورية بولندا لدى فلسطين، السيد فيسلاف كوسيل، وفريق من الممثلية، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الكنائس العالمي.

وتأتي هذه المشاركة لإظهار التضامن الدولي مع المجتمع المحلي ودعم صمود المزارعين خلال موسم قطف الزيتون، فيما أتاح اللقاء فرصة مباشرة لسماع شكاوى الأهالي والاطلاع على التحديات اليومية التي يواجهونها في الطيبة.

قنصل فرنسا والسفير البولندي يشاركان قطف الزيتون في الطيبة تضامنًا مع المزارعين

القنصل الفرنسي

في مقابلة خاصة مع «نبض الحياة» أكد القنصل الفرنسي العام أن الزيارة هذا العام تحمل رسالة تضامن مع المجتمع المحلي ومشاركة فعلية في موسم قطف الزيتون. وقال القنصل: لقد جئنا هذا العام مجددًا، لنقدّم رسالة تضامن ولنشارك في قطف الزيتون، الذي يُعدّ لحظة مهمة بالنسبة للمجتمع هنا. وكما تعلمون، فإن الرابط بين فرنسا والطيبة مهم جدًا. فرنسا التي تحمي المسيحيين الكاثوليك، والتي تربطها منذ زمن طويل علاقة عميقة جدًا مع الطيبة، ونحن نؤكد هذا مجددًا هذا العام.

وأضاف: هناك عدة بعثات دبلوماسية أخرى تشارك في هذا الموسم، والأسبوع المقبل، مجددًا، سيشارك العديد من الدول، سواء الأوروبية أو الأمريكية الشمالية، في قطف الزيتون. وهذا، بالفعل، رسالة دعم أقوى للمجتمع هنا في الطيبة.

قنصل فرنسا والسفير البولندي يشاركان قطف الزيتون في الطيبة تضامنًا مع المزارعين

الأب فواضله

وخلال الزيارة أطلع الأب بشار فواضله، راعي كنيسة المسيح الفادي للاتين، الحضور على الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المزارعون على يد مستوطنين يمنعونهم من الوصول إلى أراضيهم ويعرضون محصولهم وممتلكاتهم للخطر.

وتحدث الأب فواضله عن جهود الكنيسة في دعم الوجود المسيحي في فلسطين والحفاظ على التراث الديني والثقافي للمجتمع المحلي، مشدداً على أهمية دعم الأهالي وخلق فرص عمل تضمن كرامتهم واستقرارهم.

وأعرب عن تقديره لزيارة الوفود الدبلوماسية في هذه الظروف الصعبة، معبّراً عن الأمل أن يساهم التواصل والتعاون الدولي في تعزيز السلام والاستقرار وحماية التراث للأجيال القادمة.

تأتي هذه المبادرة بتنسيق بين دير اللاتين في الطيبة والقنصلية الفرنسية العامة في القدس، التي نسَّقت مشاركة عدد من البعثات الدبلوماسية في موسم قطف الزيتون هذا العام، وتشكل رسالة تضامن ودعم لصمود الأهالي وسعيًا للحفاظ على الأرض والتراث الثقافي والديني.

لمزيد من الصور: https://www.facebook.com/share/p/1YUnjtq6A6/