تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قدّيس فرنسيّ حمَلَ العذراء في أعماق قلبه

قديس

بيروت - تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة في 4 أغسطس/آب من كلّ عام بتذكار القدّيس جان ماري فيانّي، المعروف بـ«خوري آرس». وفي هذه المناسبة، نتوقّف عند مجموعة من أجمل أقواله عن العذراء مريم.

عاش القدّيس جان ماري فيانّيه كاهنًا طوال 41 عامًا في بلدة آرس الفرنسيّة، واشتهر بتقواه وقدرته على جذب الناس إلى الإيمان، فتمكّن من تبديل مصير بلدة كانت بعيدة عن الله. كذلك، تميّز بمحبّته العذراء مريم، وبصلاته الطويلة وخدمته المؤمنين بتفانٍ. وهو يُعدّ شفيع الكهنة في العالم أجمع.

في ما يلي، أجمل العبارات التي قالها عن السيّدة العذراء:

1. «يستحيل التأمّل بإمعانٍ في أسرار الورديّة والعيش في حالة الخطيئة».

2. «يا لسعادة من يعيش ويموت في حماية مريم! إذ نستطيع القول إنّ خلاصه في أمان وإنّ السماء ستكون نصيبه يومًا ما».

3. «العذراء المباركة أمٌّ طيّبة لا تكتفي برعاية أولادها، بل تسهر على كلّ واحد على حِدة».

4. «التواضع هو مثل كفّتَي ميزان: حين ينخفض جانب يرتفع الآخَر. لنكن متواضعين مثل السيّدة العذراء وسوف نُرفَع».

5. «أحبُّ القدّيس يوسف كثيرًا لأنّه حظيَ برعاية السيّدة العذراء».

6. «العذراء حبّي الأقدم، أحببتها حتّى قبل أن أعرفها».

7. «إنّ صلاة "السلام عليكِ يا مريم"، إذا قيلت جيّدًا، تَهزّ جهنّم تحت أقدام الشياطين».

8. «يسوع قال على الصليب لتلميذه الحبيب يوحنّا: هذه أمّك. كم هي حلوة هذه الكلمات بالنسبة إلى المسيحيّ القادر على فهم عمق الحُبّ الذي تحتويه».

9. «لنُلقِ ذواتنا عند قدَمَي مريم العذراء، أمّ الرحمة والرأفة التي أعطانا إيّاها المخلّص على الصليب كي تهتمّ بنا في كلّ شيء، كما كانت تهتمّ به في حياته على الأرض».

10. «مريم ولدتنا مرّتين: في التجسّد، وعند أقدام الصليب. لذلك هي أمّنا مرّتين».

11. «قلب مريم حنون جدًّا، حتّى إنّنا إذا جمعنا كلّ قلوب الأمّهات لوجدناها مثل قطعة جليد مقارنة بقلب مريم الطاهر».

12. «إنّ قلب هذه الأم الحنون كلّه حبّ ورحمة. هي لا ترغب في شيء سوى أن ترانا سعداء، لذلك يكفي الالتجاء إليها كي ننال ما نحتاج إليه».

لِنُصلِّ مع هذا القدّيس حتّى نتعلّم على مثاله كيف نحبّ العذراء مريم، ونطلب حمايتها في كلّ حين.

المصدر: د.امال شعيا، آسي مينا.