تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عائلات بأسرها وجهتها لشبونة للقاء البابا

تختلف اللغات لكن الايمان واحد..
الأيام العالمية للشبيبة

وكالات - نبض الحياة: حزمت عائلة لوف الأميركية المكوّنة من عشرة أفراد أمتعتها وانطلقت برحلة تعدّها «فرصتها الأخيرة للسفر كعائلة مجتمعة»، إذ يلتحق ابنها الأكبر بالجامعة مطلع سبتمبر/أيلول المقبل. 

أتت هذه العائلة من ماريلاند إلى العاصمة البرتغالية لشبونة لحضور الأيّام العالميّة للشبيبة المُنعقدة من الأول حتى السادس من أغسطس/آب 2023. انطلق الزوجان الكاثوليكيان جون وأليكسيس لوف مع أولادهما الثمانية إلى القارة الأوروبية لملاقاة البابا فرنسيس ومئات آلافالحجاج الآخرين. ويبلغ عمر أكبر الأولاد ثمانية عشر عامًا، في حين أنّ أصغرهم لم يتجاوز العام الواحد.

 

إلى لشبونة والمزارات الكاثوليكية 

انطلقت العائلة في 29 يوليو/تموز، قاصدةً البرتغال وإسبانيا، في زيارة تستمر حتى 11 أغسطس/آب. وتزور العائلة في خلال الرحلة أماكنمقدسة مثل مزار سيدة فاطيما وقبر القديس يوحنا الصليب ومزارات أخرى مرتبطة بالقديسة تريزا الأفيلية.

 

خبرة عالمية فريدة

شرح جون، الأستاذ المحاضر في اللاهوت، أنّه متحمِّس لتقديم الفرصة لأولاده كي يدركوا عالميّة الكنيسة الكاثوليكية. وأوضح أنّ على الرغممن تحدّث المشاركين بلغات مختلفة، فإنّ إيمانًا واحدًا مشتركًا يجمعهم.

بدورها، قالت أليكسيس التي تتولّى تعليم أولادها في المنزل: «أعتقد أنّ ما تجنيه من حضور الأيّام العالميّة للشبيبة، هو الإدراك بأنك لستوحيدًا». وفسرت أنّ الهوية الكاثوليكية تفترض تمايزًا معيّنًا عن الآخرين. مردفة: يتعيّن على المسيحي السعي وراء القداسة بجهد. وعلىالرغم من كوننا متمايزين لسنا بمفردنا في هذه المسيرة. فالكنيسة معنا، والشباب على نحوٍ خاص متحمِّسون ويعيشون بحسب تعليمالكنيسة».

 

وختمت أليكسيس:«غايتي من الرحلة أن نكون متّحدين ومتقاربين بينما نبدأ في الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحياة الأسرية». في حينأعرب جون عن أمله في أن تساهم هذه الخبرة بزيادة التزام أولاده الإيماني، متمنّيًا أن تصبح هذه الرحلة نقطة تحوّل لأولاده نحو الأفضل