
بيرزيت - الأب لويس حزبون - الوعد بالقيامة. والقيامة هي ملحق لعَطيِّة "حياة أبديه ".
إنَّ نفس المؤمن لا تنال كمال الحَياة الأَبدِيَّة إلاّ متى قام الجَسَد وشارك الرُّوح في السَّعادة،كما جاء في تعليم بولس الرَّسول "نحنُ الَّذينَ لَنا باكورةُ الرُّوحِ نَئِنُّ في البَاطِن مُنتظِرينَ التَّبَنِّي، أَيِ افتِداءَ أَجسادِنا" (رومة 8: 23)، القيامة تبدأ الآن، وتكتمل في اليوم الأخير، كما قالت مرتا ليسوع "َعلَمُ أَنَّه سيَقومُ في القِيامَةِ في اليَومِ الأَخير (يوحنا 11: 24).
يُعلن يسوع هنا أنَّ الاشتراك في حياته وموته، ينتج عنه الحصول على الحَياة الأَبدِيَّة والقيامة في المستقبل.
والجدير بالذكر أنَّ هناك تشابه، بين آية " مَشيئةُ أَبي هيَ أَنَّ كُلَّ مَن رأَى الِابنَ وآمَنَ بِه كانَت له الحَياة الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير" (يوحنا 6: 40).
الإيمان وحده فقط لا يكفي فلا بُد من التناول من جَسَد ودَمَ سيدنا يسوع المسيح في سرِّ الإفخارستيا.