
رأي "نبض الحياة" - في قطاع غزة، يعيش الأطفال المسيحيون على هامش الصراعات والحروب، جنبًا إلى جنب مع أقرانهم المسلمين في ظل الحرب والحصار الذي يستمر منذ سنوات طويلة. يتعرضون لتحديات خاصة نتيجة قلة أعدادهم وتهديد الوجود المسيحي في هذا السياق الصعب.
تُعد الجماعة المسيحية في غزة قليلة العدد، وهذا يجعلها أكثر عرضة للتهديدات والتحديات. تشكل هذه الأعداد القليلة تحديًا حقيقيًا للمجتمع المسيحي في المنطقة. فالحرب والاشتباكات تهدد بشكل مباشر استمرارية وجود الأقلية المسيحية، والدمار والتشريد يؤثران على حياة هؤلاء الأطفال ومستقبلهم.
على الرغم من هذه التحديات الجسام، يظل الأمل والسلام محور تطلعاتهم، متجذرين في قلوبهم. يستمدون قوتهم من عمق إيمانهم، ويعيشون لحظات الصلاة والتأمل داخل جدران كنائسهم، التي شهدت أيضًا ويلات القصف والهجمات.
الأطفال المسيحيون في غزة يعيشون في مناطق تتعرض للقصف والاشتباكات المستمرة. يشهدون الدمار ويعانون من الخوف والقلق. ويعانون من نقص في الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. كما أن الحصار يؤثر على حياتهم اليومية وتطورهم النفسي والجسدي. وتعتبر الفرص التعليمية محدودة بسبب دمار الغالبية العظمى من المدارس والجامعات.
في يوم الطفل الفلسطيني، دعونا نتذكر أن الأطفال هم مستقبلنا وأملنا. يجب أن نعمل معًا لتوفير الحماية والفرص للأطفال في غزة، بغض النظر عن ديانتهم.