تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

يسوع الملك يجمع شبيبة الأراضي المقدّسة في مدينة الناصرة

الشبيبة

الناصرة- كميل اسبنيولي- اسي مينا- احتفلت الشبيبة اللاتينية في الأراضي المقدسة بعيد يسوع الملك. وقد أصبح هذا العيد تقليدًا سنويًّا يجتمع فيه المئات من مختلف بلدات الجليل. 

استضافت تجمّع هذا العام مدينة الناصرة، في يومٍ تخللته صلوات وندوات وترفيه وموسيقى ومسرح. نظّم التجمّع الحافل مكتب راعوية الشبيبة اللاتينية في الجليل. وترأس القداس الإلهي المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي للاتين في منطقة الجليل، والذي شارك مع الشبيبة في اللقاء.

الكنيسة

شدّد نهرا في عظته على كيفية جعل يسوع ملكًا على حياتنا عن طريق الصلاة أولًا. كما اعتبر الخدمة أساسًا، أي دعوة داخل الكنيسة. وخاطب الأمانة العامة للشبيبة بكلمات البابا فرنسيس قائلًا إنّ دعوة كلّ شخص ليست من أجل الامتياز الشخصي بل من أجل الوصول إلى الآخرين وخدمتهم.

وكان التجمع ابتدأ منذ ساعات الصباح في باحات بازيليك البشارة، حيث استُقبلَت الشبيبة بالتراتيل والضيافة. وبعد فقرة تنشيطية موسيقية، ألقى الأب رامز طوال، مرشد الشبيبة ومسؤول مكتب التعليم المسيحي في مدارس البطريركية، محاضرةً حول ملكية يسوع المسيح.

استند طوال إلى الكتاب المقدس، بدءًا بسفر أشعيا المتنبّئ بولادة ملوكية عجيبة (أشعيا 9: 6). وتحدّث عن ميلاد المسيح والنجم الدال على ولادة ملك اليهود. ووصل إلى مثول يسوع أمام بيلاطُس الذي سأله بشكل مباشر إذا كان ملكًا، فأجابه يسوع أنّ مملكته ليست من هذا العالم.

وختم الأب طوال مؤكّدًا أنّ مَلَكيّة يسوع ليست أمرًا روحيًّا أو بيبليًّا فحسب، بل هي أمر ملحّ وضروريّ. واعتبر أنّها يجب أن تكون ملموسة في حياة كلّ واحد وواحدة من الشبيبة كما في حياة جميع المسيحيين.

من الجدير ذكره أنّ في خلال القداس الختامي للتجمع عُيّن الأعضاء الجدد للأمانة العامة في الجليل.

اللجان