تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

صرخة للعالم.. "أوقفوا قتل المدنيين والكوادر الطبية وتدمير المستشفيات في غزة"

وقفة

رام الله- نبض الحياة: حتى على أسرة المستشفيات، تلاحقهم قنابل وصواريخ الاحتلال. جرحى قطاع غزة الذين نجوا من القتل على يد جنود الاحتلال، تحاصرهم آليات الاحتلال الحربية ونيرانه داخل المستشفيات، ولعل مجمع الشفاء الطبي أكبر شاهد على ذلك.

ولا يزال آلاف الجرحى مكدسين داخل المستشفيات التي خرجت غالبيتها عن الخدمة، بسبب القصف ونفاذ الوقود وانقطاع الكهرباء وتوقف كافة الأجهزة الطبية داخلها.

في رام الله، أطلقت الإغاثة الطبية ونقابة الأطباء خلال مسيرة، أمس الأحد، صرخة للعالم لوقف العدوان والقتل بحق المواطنين والكوادر الطبية.

وقال رئيس جمعية الإغاثة الطبية د. مصطفى البرغوثي: إن هذه المسيرة التي تُنظم من قبل الإغاثة الطبية ونقابة الأطباء وبمشاركة نقابة المحامين، تطالب بوقف المجازر ضد المستشفيات ومن فيها.

وأضاف: حتى الآن ارتقى 200 شهيد من الكوادر الصحية، و6000 طفل استشهدوا، علاوة على آلاف المرضى المعرضين للموت في أية لحظة بسبب العجز عن إنقاذ حياتهم في ظل انعدام المستلزمات الطبية، وافتقادهم للخدمات الصحية.

واعتبر أن ما يحدث من عدوان جريمة حرب غاية في الهمجية. مطالبا العالم بتوفير حماية دولية فورية للأطباء.

في السياق ذاته، قال منسق الإسعاف والطوارئ في الإغاثة الطبية بمحافظة جنين محمد أبو الهيجا، إنه "لا يعقل أن يتم قصف المستشفيات في وضح النهار وأمام العالم دون تحرك فعلي. يجب على العالم كله أن يقف عند مسؤولياته تجاه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق المستشفيات والأطباء والمرضى" .

من جانبه، قال نقيب الأطباء الفلسطينيين د.شوقي صبحة، إنه بفعل غياب النظافة والأغذية قد تنتشر الكثير من الأمراض كـالسل، والأمراض الجلدية، وقد تعود كورونا المتحورة بسبب عدم وجود مناعة.

وارتفعت حصيلة الشهداء نتيجة همجية العدوان المتواصل لليوم الـ37 على قطاع غزة  لأكثر من 11100 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال.