تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصر تنضمّ إلى الكنيسة الجامعة في مبادرة «24 ساعة للربّ»

اسي مينا

القاهرة - «24 ساعة للربّ»… مبادرة أطلقها البابا فرنسيس وأقيمت هذه السنة بنسختها الثانية عشرة في روما، وتبنّتها للمرة الأولى النيابة الرسولية للاتين في مصر بمناسبة سنة اليوبيل، بتنظيم من المكتب الرعوي للنيابة وبالتعاون مع لجنة اليوبيل. وقد انطلقت المبادرة أمس في الساعة السابعة على أن تُختَتم مساء اليوم في التوقيت نفسه.

أوضح المكتب الرعوي عبر «آسي مينا» أنّ المبادرة عبارة عن سجود لمدة يوم كامل بشكل متواصل أمام القربان المقدّس للصلاة والمصالحة والتأمل في حياة يسوع وآلامه وقيامته، في بازيليك هليوبوليس (مصر الجديدة) في القاهرة.

وشرح: «سيكون القربان موضوعًا على الهيكل، وفي كلّ ساعة ستأتي مجموعة من أبناء الكنيسة للسجود والصلاة أمامه. لذا أصدرنا كُتيّبًا فريدًا ينطوي على صلوات وترانيم وتأملات خاصة بكل ساعة، وأدرجنا فيه 24 نصًّا من رسالة البابا فرنسيس اليوبيلية "الرجاء لا يُخَيِّب"، لأنّ أحد أهدافنا نشر ثقافة الوحدة مع كنيسة روما، وعدم إغفال كلمات الحبر الروماني ورسائله».

وأضاف: «ما يميّز المبادرة أيضًا وجود آباء كهنة طوال الوقت للاعترافات. والخُدّام وجوقات الكنيسة الثلاث حاضرون بالتناوب. ومثلما بدأت المبادرة بالقداس الإلهي، تنتهي اليوم بالذبيحة الإلهية أيضًا».

وكشف المكتب الرعوي أنّ المبادرة لا يقتصر إحياؤها على كنيسة البازيليك، بل تشارك فيها أديار وكنائس وأخويات كنسية في القاهرة وفي مدن مصرية أخرى، إذ تختار كلّ جهة كنسية ساعة واحدة أو أكثر للسجود بالتزامن مع السجود المُقام في كنيسة مصر الجديدة.

وأكّد المكتب الرعوي أنّ الغاية من هذه المبادرة في مصر لا تقتصر على سنة اليوبيل، بل تستجيب لحاجةٍ ورغبةٍ لدى الرعايا اللاتينية؛ وهذا ما كان واضحًا في تجاوبهم الكبير والملموس بعد الإعلان عن أيّ حدث أو نشاط.

المصدر: آسي مينا - سهيل لاوند