
نبض الحياة: في عيد جميع القديسين، تقدمت ماريا بخطوات ثابتة نحو هيكل الله، مكرسة حياتها على البتولية والفقر والطاعة، من أجل كنيسة القدس وتم ذلك في كاتدرائية البطريركية اللاتينية إذ ترأسه غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، بمعاونة الأساقفة الأجلاء ولفيف من الكهنة، الذبيحة الإلهية بمناسبة عيد جميع القديسين ولمنح رتبة التكريس لماريا رويس رودريغيز لرتبة تكريس العذراى في العالم لكنيسة القدس.
ركز غبطة الكاردينال في عظته على أن تكريس الحياة للمسيح تعني أن نصبح بأعمالنا وتصرفاتنا وتفكيرنا شاهدين للمسيح، أن نصبح كلنا للمسيح، وأن نعطي شهادة حقيقية لذاك الذي أحبنا وأحببناه، ونستطيع ذلك من خلال عيش المحبة، لأننا فقط من خلال المحبة نستطيع أن نغير أنفسنا والعالم. فلا شيء أقوى من المحبة.
![]()