تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بيت أفرام للمسنين يزهر في الربيع: تكريم الأمهات وبهجة المسنين بروح الشباب

بيت المسنين

الطيبة – خاص لـ “نبض الحياة" - في الوقت الذي يستقبل فيه العالم فصل الربيع بتنوعه البديع وألوانه الزاهية، استقبلت عائلة بيت افرام للمسنين في الطيبة هذا اليوم مناسبة الاحتفاء بعيد الأم كرمز للتقدير والعرفان بالجميل للأمهات، اللواتي لعبن دورًا محوريًا في رقي المجتمعات وتربية الأجيال. وضمن هذا الإطار، أقيمت فعالية خاصة لنزلاء البيت تميزت بالدفء والتقدير، بمشاركة حماسية من طلاب مدرسة بطريركية اللاتين في الطيبة ومديرها الأستاذ تامر نصر الله، والطاقم التعليمي، لتكريم الأمهات وإدخال السرور إلى قلوب المسنين.
وقال ماركو بصير، مدير البيت: إنه يوم يعبر عن جوهر رسالتنا في بيت افرام، حيث نؤمن بأن الاحتفال بعيد الأم يجب أن يكون بادرة تقدير واحترام لكل الأمهات، وخاصةً اللواتي قدمن الكثير لعائلاتهن ومجتمعاتهن. وأضاف: إن مشاركة الشباب في هذا اليوم تضفي عليه روح الحياة والتجدد، وتعزز الروابط بين الأجيال المختلفة.
وتخلل الاحتفال حفلة شواء وفقرات متنوعة من الغناء والمسابقات التي أضفت جوًا من المرح والسرور، وتوزيع الهدايا على المسنات، فيما تم تكريم الأمهات العاملات في البيت تقديرًا لجهودهن المتواصلة.
من جانبه، أعرب الأستاذ تامر نصر الله عن سعادته بمشاركة طلابه في هذه المناسبة القيمة، وقال: إن العطاء لا يقتصر على تلقي العلم داخل جدران الفصول، بل يمتد ليشمل العطاء الإنساني والمشاركة المجتمعية. إن مشاركة طلابنا اليوم هي درس حي في الإنسانية والتراحم، وهي تجربة لا تُقدر بثمن لهم.