في هذا اللقاء، تحدث المطران عن القضايا المتعلقة بالمسيحية في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المسيحية جزء أساسي من الثقافة العربية والشرقية، وأن الإيمان يساعد المسيحيين على الثبات في مواجهة التحديات. وأوضح أن الحلول للأزمات لا تكمن في العودة إلى الماضي، بل في التكيف مع الواقع المعاصر. كما تناول دوره في تعزيز دور الكنيسة في الأردن، مع تركيز خاص على الشباب والمرأة، مشيرًا إلى أهمية دعمهم في المؤسسات التعليمية والروحية. وأكد على أهمية التضامن المسيحي بين الشرق والغرب، ودعا المسيحيين في الغرب للحفاظ على جذورهم الإيمانية في الشرق. وأعرب عن حبه العميق لفلسطين، مؤكدًا أن خدمته الكهنوتية مرتبطة بالأماكن المقدسة هناك.