
الطيبة - نبض الحياة: تعتبر النشاطات الصيفية التي تقيمها مختلف رعايانا من الأمور الضرورية والهامة في نشاطاتنا الرعوية، فهي لا تعد فقد تملئة لوقت الفراغ للشباب، الذي يقضون معظم وقتهم في الصيف لا يفعلون شيء أو البعض منهم يمارسون بعض النشاطات المختلفة والتي قد تشكل عبئاً مالياً على ذوي الدخل المحدود.
تنبع أهمية هذه النشاطات الصيفية بأنها تجعل الشباب والأطفال على مختلف أعمارهم قريبين من بيتهم الكبير: الكنيسة. وهذا أمر هام ولا يستهان به. فقرب الشاب والصبية من بيت الله يجعله يعيش بنوية مسيحية حقيقية، بالاضافة إلى العمل التطوعي الذي يقوم به والذي يجعل منه قائداً في مسيرة حياته.
![]()
كما أن لمثل هذه النشاطات البعد التربوي والروحي، فالعديد من المراكز تقدم النشاطات المختلفة وقد تكون مبدعة أكثر من نشاطات الرعايا، إلا أن الحياة الروحية والتربوية التي تقدمها نشاطاتنا الصيفية لا تقارن ولا تضاهى.
لان الشاب سيتعلق وسيحب ما يفعل، كما ان الطفل سيحب المكان وما يقدم له، وهذا كله محوره السيد المسيح. "الألف والياء البداية والنهاية" (رؤيا 1: 8) لأن "حياتنا به تكتمل وتنمو" (أفسس 2: 22)، فلا يوجد فترة للراحة او الابتعاد بل علينا ان "ندنو منه" (متى 13) دائماً وأن نكون قريبين منه.