
الطيبة- نبض الحياة: أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول خلال الأيام الماضية ذهبتُ إلى البرتغال بمناسبة اليوم العالمي السابع والثلاثين للشباب؛ وهذا اليوم العالمي للشباب في لشبونة، والذي جاء بعد الوباء، قد شعر به الجميع كعطيّة من الله، الذي أعاد الحركة إلى قلوب وخطوات شباب العالم: شباب كثيرون جاؤوا من جميع أنحاء العالم لكي يلتقوا ببعضهم البعض ويلتقوا بيسوع.
أعطى الله "دفعة"، فقد طبع بداية جديدة للحج العظيم للشباب عبر القارات، باسم يسوع المسيح. وليس من قبيل الصدفة أن يكون ذلك قد تمَّ في لشبونة، مدينة تطل على المحيط، مدينة ترمز إلى الاستكشافات العظيمة عن طريق البحر.
تابع: لقد جاء شباب العالم إلى لشبونة بأعداد كبيرة وبحماس كبير. ولم يكن اليوم العالمي للشباب إجازة أو رحلة سياحية أو حتى حدثًا روحيًا في حد ذاته؛ إنَّ اليوم العالمي للشباب هو لقاء مع المسيح الحي من خلال الكنيسة، يذهب إليه الشباب لكي يلتقوا المسيح؛ وحيث يكون الشباب يكون هناك فرح. وقد استفادت زيارتي إلى البرتغال بمناسبة اليوم العالمي للشباب من الأجواء الاحتفالية لموجة الشباب هذه. أشكر الله على هذا، ولا سيما إذ أفكّر بكنيسة لشبونة التي، ومقابل الجهد الكبير الذي بذلته للتنظيم والضيافة، ستنال طاقات جديدة لكي تواصل المسيرة الجديدة، ولكي ترمي الشباك مجدّدًا بشغف رسولي. إنَّ الشباب في البرتغال هم اليوم فعلاً حضورًا حيويًّا، والآن، بعد "نقل الدم" هذا الذي نالوه من كنائس العالم أجمع، سوف يصبحون أكثر حيوية بعد.
وختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول أعبر مجدّدًا عن امتناني للبرتغال وللشبونة، ولرئيس الجمهورية الذي كان حاضرًا في جميع الاحتفالات وللسلطات المدنية الأخرى؛ لبطريرك لشبونة ولرئيس مجلس الأساقفة والأسقف المنسق لليوم العالمي للشباب، ولجميع المعاونين والمتطوعين. شكرا لكم جميعا! وبشفاعة العذراء مريم، ليبارك الرب شباب العالم كله ويبارك الشعب البرتغالي.