Aller au contenu principal

بسبب تعذر وصول المسيحيين السوريين إلى لشبونة

لقاء للشبيبة الكاثوليكية في صيدنايا تزامنا مع الأيام العالمية للشبيبة
اللجنة المنظّمة للقاء الشبيبة الكاثوليكيّة السوريّة تستعد للأيّام العالميّة للشبيبة

نبض الحياة - يقام وللمرة الأولى لقاء الشبيبة الكاثوليكية السورية في صيدنايا بريف دمشق من 2 إلى 5 أغسطس/آب، وذلك ببركة بطاركة الشرق الكاثوليك ومجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، تزامنا مع الأيام العالمية للشبيبة المسيحية في مدينة لشبونة بالبرتغال.

وأوضح كاهن رعية سيدة دمشق والمنسق العام للقاء الأب أنطونيوس رأفت أبو النصر في حديث له لوسائل إعلام، أنه "بعد تعذر وصول المسيحيين السوريين إلى لشبونة، انطلقت فكرة تنظيم الحدث نفسه في سوريا. وكان البابا فرنسيس قد أطلق عليه، في رسالته إلينا قبل أيام، اسم اليوم الوطني الأول للشبيبة الكاثوليكية".

وأشار أبو النصر إلى أن "أكثر من 1000 شخص سيشاركون في هذا الحدث، تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة. سيأتون من كل المحافظات السورية الأربع عشرة ومن الكنائس والطوائف كافة. كما سيحضر المكرسون من رهبان وراهبات وآباء كهنة". ولفت إلى أن اللقاء سيختتم بحج مريمي يليه قداس إلهي يترأسه بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي ويشارك فيه أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في سوريا.

وعن أهداف اللقاء، شرح الأب أبو النصر أن عنوانه هو الآية الإنجيلية "قامت مريم، فمضت مسرعة" (لوقا 1: 39)، وهو عنوان الأيام العالمية للشبيبة نفسه.

واستنتج: "تيمنا بمريم التي أعطاها الله خطة كي تستطيع من خلالها عيش حياتها بشكل أفضل وإيصال الرسالة الموكلة بها، هكذا نحن أيضا نلتمس من الله خطة مناسبة لينقذ بلدنا الحبيب سوريا من أزماته الصعبة".

وتابع أبو النصر أن هذا الحدث أعطاه أملا كبيرا بأن المسيحيين سيتمكنون من إنجاز أمر ما على الصعيد الوطني، إذ إنهم مكون أساسي في البلاد. وأضاف: "لسنا زيادة عدد أو نكرة، إنما أبناء هذا الوطن ولنا مساهمة كبيرة وفعالة فيه على مر التاريخ لعلو اسمه". وفسر أن أحد أهداف اللقاء هو مساعدة الشبيبة السورية على اكتشاف هويتها المسيحية والوقوف إلى جانبها ودعمها كي تبقى في وطنها.

وختم أبو النصر حديثه، مشيرا إلى أن عقبات الإعداد لهذا اللقاء كانت كثيرة لكنهم يتابعون التحضيرات بفضل اللجنة المنظمة المكونة من 110 أشخاص ودعم جمعيتي "عون الكنيسة المتألمة" و"عمل الشرق".