Aller au contenu principal

الاحتلال يحرم أبناء شبيبة موطن يسوع في قطاع غزة من المشاركة في الأيام العالمية للشبيبة في لشبونة

لقاء الشبيبة


الطيبة – خاص لنبض الحياة: رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تزويد أبناء شبيبة موطن يسوع في قطاع غزة تصاريح دخول الى الضفة الغربية، من أجل مقابلة القنصلية البرتغالية في مدينة رام الله لاستصدار فيزا "شنغن"، حارمة بذلك أبناء الشبيبة المسيحية في غزة من المشاركة في الأيام العالمية للشبيبة في العاصمة البرتغالية "لشبونة" في شهر آب المقبل. 


وقالت الأمين العام للشبيبة المسيحية في فلسطين ندين البيطار أبو سحلية لنبض الحياة إن "البطريركية اللاتينية تدخلت أكثر من مرة وحاولت الضغط لاستصدار تصاريح خاصة لأبناء قطاع غزة للوصول الى رام الله ومقابلة القنصلية البرتغالية، لكن جميع الجهود اصطدمت بالرفض الإسرائيلي". 

نادين بيطار

وتابعت: حاولت الأمانة العامة للشبيبة وبعد الرفض الإسرائيلي استصدار فيزا لهم من جمهورية مصر، الا أن ذلك لم ينجح أيضا. 

وأضافت لنبض الحياة: الحرمان الإسرائيلي غير أخلاقي وغير إنساني على الإطلاق، مردفة: هذا الموضوع مؤلم جدا، لأننا شبيبة واحدة وجسد واحد في كل من الضفة وغزة وسائر فلسطين، مؤكدة أن شابين وصبية من قطاع غزة فقط كان من المفترض أن يمثلوا جميع مسيحيي القطاع المحاصر. 

وطالبت المؤسسات الدولية الحقوقية بضرورة التدخل الجاد من أجل الضغط على الاحتلال لتوفير حرية التنقل والحركة لجميع أبناء قطاع غزة، ورفع الحصار عنهم. 


ويشار الى أن الأيام العالمية للشبيبة المسيحية ستنظم هذا العام في العاصمة البرتغالية لشبونة من تاريخ 1 – 6 آب بمشاركة 200 شاب وشابة من أبناء شبيبة موطن يسوع جميعهم من الضفة الغربية بما فيها القدس. 

وكان قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني قد أعلن إطلاق الأيام العالمية للشبيبة في عام 1985. 

وسجل القداس الختامي للأيام العالمية للشبيبة لعام 1995 في الفلبين رقمًا قياسيًا عالميًا لأكبر عدد من الشباب الذين تجمعوا وشاركوا في حدث ديني واحد بحضور 5 ملايين مؤمن.