Aller au contenu principal

البابا لاوون يُعلن 7 قدّيسين جدد غدًا... إضاءة على سِيرهم الذاتيّة

اسي مينا

روما - يُعلِن البابا لاوون الرابع عشر غدًا قداسة 7 أشخاص جدد في الفاتيكان. ويضيف أسماءهم إلى سجلّ قديسي الكنيسة الكاثوليكيّة في قداس مهيب تحتضنه ساحة القديس بطرس.

في الآتي سيرة مختصرة لكلٍّ منهم.

المطران إغناطيوس مالويان (1869-1915)

أسقف أرمني كاثوليكي من ماردين. خدم بإخلاص تعليم الكهنة ورعاية المؤمنين، وبنى كنائس ومدارس. اعتُقل وتعرّض للتعذيب بسبب رفضه اعتناق الإسلام. اختار الشهادة بإيمان ثابت، معلنًا أنّ سفك دمه لأجل المسيح أعذب رغبات قلبه.

العلمانيّ بيتر تو روت (1912-1945)

أستاذ في التعليم المسيحيّ من بابوا غينيا الجديدة. خدم شعبه بإيمان وشجاعة في خلال الاحتلال الياباني، وواصل العمل الديني رغم الحظر. رفض علنًا عودة تعدد الزوجات. قُتِل بسبب تمسّكه بالإيمان والدفاع عن قدسية الزواج والحق الإلهي.

الأخت فينتشينزا ماريا بولوني (1802-1855)

كرّست حياتها لخدمة الفقراء والمرضى. أسّست مع رفيقاتها معهد راهبات الرحمة في فيرونا. تميزت حياتها بالصلاة والإيمان والتربية الروحية. طبّقت مبدأ خدمة المسيح في الفقراء، محافظةً على الوحدة والمحبة في جماعتها الرهبانيّة.

الأخت كارمين رينديليس مارتينيز (1903-1977)

مؤسِّسَة جماعة خادمات يسوع. نذرت حياتها لعبادة المسيح في الإفخارستيا وخدمة الفقراء والمرضى. جمعت بين الصلاة والتضحية والإرشاد الروحي. كانت مصدر دعم وحكمة للكهنة والأخوات. حافظت طوال حياتها على روحانيتها ومهمتها في نشر القداسة والخدمة المسيحية.

الأخت ماريّا ترونكاتي (1883-1969)

قدّمت حياتها للتبشير في الإكوادور، فنشرت الإنجيل والرعاية الصحية والتعليمية. أسّست مستشفى وبرامج تعليميّة للنساء والشباب. تمسّكت بالإيمان والرحمة، وعاشت حياة تضحية وإرشاد روحي ودعم للكهنة والمجتمع المحلّي.

العلمانيّ خوسي غريغوريو هرنانديز تشيسنيروس (1864-1919)

طبيب وأستاذ جامعي من فنزويلا. اشتهر بتفانيه في خدمة الفقراء وعدم قبول أجر مقابل علاجهم. جمع بين العلم والقداسة. اختبر إيمانًا عميقًا وترك أثرًا روحيًّا وإنسانيًّا خالدًا. توفي في أثناء إيصال دواء لمريض.

العلمانيّ بارتولو لونغو (1841-1926)

كرّس حياته لنشر عبادة الوردية المقدّسة في بومبي. أسّس كنيسة كبرى لسيدة بومبي ومؤسسات إنسانيّة أخرى. عمل على رعاية أبناء السجناء والفقراء. نشر الصلاة والخدمة الاجتماعية، وكرّس حياته لرعاية المجتمع روحيًّا وماديًّا.

المصدر: أسي مينا / الياس الترك