Aller au contenu principal

روما جاهزة لليوبيل… إنجاز 81% من المشاريع المقرّرة

روما

روما تُعرَف روما بأنّها «متحفٌ في الهواء الطلق» لما تحتضنه من معالم أثريّة وتاريخيّة في كلّ زاوية من شوارعها. لكن في السنوات الأخيرة، تغيَّر الوصف على ألسنة أهلها، وباتت تُعرف بأنّها «ورشة عمل في الهواء الطلق»، بسبب أعمال ترميمٍ ووِرَش اجتاحت المدينة استعدادًا لليوبيل المقدّس. فما الذي أُنجِز حتّى الآن من هذه الوِرَش؟

في العام 2024، لم يحظَ السيّاح بتجربة مثاليّة في روما، إذ اصطدم كثيرون منهم بإغلاق عدد من أبرز معالمها بسبب أعمال ترميم وتحسينات عمّت المدينة استعدادًا لليوبيل.

أمّا في صيف 2025، فتغيَّر المشهد تدريجًا؛ واستنادًا إلى أحدث الأرقام الصادرة عن بلديّة روما، أنجِزَ81% من الأعمال المقرّرة، ما يُشير إلى تحسّن ملحوظ في وتيرة التنفيذ وعودة الحياة تدريجًا إلى أبرز معالم المدينة.

وأعلن رئيس بلديّة روما، روبرتو غوالتييري، أنّ 168 مشروعًا من أصل 329 أُنجِزت أو شارَفَت الانتهاء، أي بزيادة 19 مشروعًا عمّا كانت قد أعلنته جمعيّة شركات البناء قبل شهر فقط. من بين هذه المشاريع، هناك 81 اكتملت، و87 أُنجزت جزئيًّا. أما في ما يخصّ أعمال تأهيل الطُرق، فأشار غوالتييري إلى أنّ نسبة الإنجاز بلغت 85%، مع وجود 18 مشروعًا في المراحل الأخيرة، و80 قيد التنفيذ، و15 مشروعًا من المقرّر إطلاقها بين شهرَي يونيو/حزيران ويوليو/تمّوز، إضافة إلى 44 مشروعًا لا تزال قيد التخطيط أو ضمن مرحلة المناقصات.

خلف هذه الأرقام، ثمّة مدينة حقيقيّة يسكنها مواطنون يواجهون يوميًّا الازدحام والوِرَش المفتوحة، وفيها أيضًا تجّار بدأوا يلمسون فرصًا جديدة، وأحياء بدأت تتغيّر ملامحها.

إذا كنتم تخطّطون لزيارة روما هذا العام، فاعلموا أنّ الطُرق باتت سالكة والمعالم جاهزة والأبواب المقدّسة مفتوحة.

المصدر: رومي الهبر، آسي مينا.