
الطيبة - نبض الحياة: تتواصل مسيرة تعافي البابا فرنسيس وفق المعتاد. وبحسب بيان صادر عن مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي، فإنّ الحبر الأعظم، وبعد ليلة ثانيّة أمضاها في المستشفى إثر عملية جراحية في البطن، تناول الفطور، ثم "أمضى معظم فترة الصباح جالساًا على كرسي" وليس في السرير، حيث "سمح له ذلك بقراءة الصحف ومعاودة العمل". وأشار إلى أنّ مسيرة تعافيه بعد الجراحة تسير بشكل طبيعي.
وذكر أن البابا تلقى رسائل عديدة تحمل مشاعر القرب منه، مبينًا أنّه "تأثر بشكل خاص بمودة عائلة ميغيل أنخيل الصغير، الذي عمّده البابا بنفسه في 31 آذار الماضي خلال زيارة إلى قسم أورام الأطفال في المستشفى. وأوضح أن هذه العائلة أرسلت للبابا ملصقًا يحمل التمنيات له بالشفاء العاجل، وقد حرص قداسته على أن يشكر الأم شخصيًا بمكالمة هاتفية قصيرة.
آنذاك أمضى البابا في المستشفى ثلاث ليال لإصابته بالتهاب تنفسي عولج بمضادات حيوية.