Aller au contenu principal

من هو البابا لاون الرابع عشر ؟

 البابا لاون الرابع عشر

الفاتيكان - "نبض الحياة" - البابا الجديد هو الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، الذي اختار الاسم البابوي "لاون الرابع عشر". يُعد بذلك أول أمريكي يتولى هذا المنصب في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.

اختيار اسم "لاون الرابع عشر" يُعيد إحياء اسم لم يُستخدم منذ أكثر من قرن، حيث كان البابا لاون الثالث عشر قد تولى المنصب في عام 1878.

 البابا ليو الرابع عشر

البابا لاون الرابع عشر (Robert Francis Prevost) هو شخصية ذات خلفية رعوية ولاهوتية مميزة تجمع بين الخبرة الميدانية في خدمة الفقراء والمهمشين، والإدارة العليا داخل الفاتيكان. إليك المزيد من التفاصيل حول مسيرته وحياته:

النشأة والتعليم

  • ولد عام 1955 في شيكاغو، ولاية إلينوي، الولايات المتحدة.
  • التحق برهبنة القديس أغسطينوس (Augustinians)، وهي إحدى أقدم الرهبانيات الكاثوليكية.
  • حصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت من الجامعة الغريغورية الحبرية في روما، وهي إحدى أعرق المؤسسات الكاثوليكية.

الرسالة والخدمة

  • سافر إلى بيرو في ثمانينات القرن الماضي كمبشر أغسطيني، حيث خدم في المناطق الفقيرة والريفية، واكتسب احترامًا واسعًا بسبب تواضعه والتزامه بخدمة المجتمعات المحلية.
  • تم منحه الجنسية البيروفية تقديرًا لعمله هناك.

مناصب كنسية بارزة

  • 2001-2013: خدم كـ رئيس عام لرهبنة القديس أغسطينوس، وهو أعلى منصب في الرهبنة على مستوى العالم.
  • 2015: عُين أسقفًا لأبرشية شيكلايو في شمال بيرو.
  • 2023: تم استدعاؤه إلى الفاتيكان وتعيينه رئيسًا لدائرة الأساقفة، وهي المسؤولة عن تقييم وتعيين الأساقفة حول العالم، ما جعله أحد المقربين من البابا فرنسيس.
  • في نفس العام، أصبح كاردينالاً.

توجّهاته

  • يُعرف البابا لاون الرابع عشر بأنه معتدل التوجه، أي أنه يسير على خطى البابا فرنسيس من حيث الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والبيئية.
  • يميل إلى تعزيز الإصلاحات الكنسية، الحوار بين الأديان، والمصالحة، خاصة في مناطق النزاع.
  • يجمع بين الصرامة العقائدية والانفتاح على قضايا العصر، مع تركيز على تعزيز دور الكنيسة في الدفاع عن الفقراء والمهمشين.

رمزية الاسم "لاون"

  • باختياره اسم "لاون الرابع عشر"، يعود البابا الجديد إلى إرث لاون الثالث عشر (1878–1903)، الذي اشتهر بانفتاحه على العدالة الاجتماعية وحقوق العمّال، وأصدر الرسالة العامة "Rerum Novarum"التي كانت أساسًا للتعليم الاجتماعي الكاثوليكي الحديث.