Aller au contenu principal

البابا فرنسيس: "الأسلحة النووية تضاعف المخاطر وتقدم فقط سلاماً وهمياً"

البابا فرنسيس

الطيبة- نبض الحياة: لمناسبة انعقاد قمة مجموعة السبع في هيروشيما، بعث البابا فرنسيس برسالة إلى أسقف المدينة اليابانية المطران ألكسيس ميتسورو شيراهاما، سلط فيها الضوء على أهمية التعاون لأنّ العائلة البشرية تستطيع أن تداوي الجراح وتبني عالمًا عادلاً ومسالمًا من خلال الأخوة والتضامن، مؤكدًا على أن الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل تضاعف المخاطر وتقدم فقط سلامًا وهميًا.

وأكد أنه بات من البديهي أنه في عالم القرن الحادي والعشرين المتعدد الأقطاب يرتبط البحث عن السلام بشكل وثيق مع الحاجة إلى الأمن والتفكير في الوسائل الناجعة لضمان هذا الأمن. واعتبر البابا أنه من الأهمية بمكان أن يأخذ هذا التفكير في عين الاعتبار أن الأمن العالمي ينبغي أن يكون متكاملاً، وقادرًا على تناول ملفات من بينها الطعام والمياه، واحترام البيئة والرعاية الصحية وموارد الطاقة والتوزيع العادل لخيرات الأرض. وأضاف أن مفهوم الأمن المتكامل يمكن أن يساهم في إرساء أسس تعددية الأطراف والتعاون الدولي بين الجهات الحكومية وغير الحكومية على أساس الترابط العميق القائم بين كل تلك الملفات، ما يتطلب تبني مقاربة من التعاون المسؤول والمتعدد الأطراف.

السبع

وفي ختام رسالته، أكد البابا أنه يرفع الصلاة على نية الأسقف شيراهاما وجميع الأشخاص الموكلين إلى رعايته، وكتب أنه يصلي أيضًا على نية قمة مجموعة السبع في هيروشيما كي تتمكن من إظهار رؤية بعيدة النظر بشأن إرساء أسس سلام دائم ومستقر، وأمن مستدام وبعيد المدى، معبّرًا عن امتنانه للجهود التي يبذلها أسقف هيروشيما خدمةً للعدالة والسلام، ومنحه بركاته الرسولية.