Aller au contenu principal

البابا فرنسيس: "لنسر معه بثقة وفرح"

قداس افتتاح أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشر لسينودس الأساقفة
الافتتاح

الطيبة- نبض الحياة: ترأس البابا فرنسيس، صباح اليوم الأربعاء القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، مفتتحًا أعمال الدورة الأولى من الجمعية العامة العادية السادسة عشر لسينودس الأساقفة، حول السينودسيّة.

وفي عظته، أشار البابا إلى "اللحظة صعبة" في رسالة يسوع على الأرض، والتي يروها نص إنجيل اليوم (متى 11: 2-24). وقال: "في لحظة الأسى، يتحلى يسوع بنظرة قادرة على الرؤية بعمق: هو يمدح حكمة الآب ويستطيع أن يرى الخير الخفي الذي ينمو، بذرة الكلمة التي يقبلها البسطاء، نور ملكوت الله الذي يشقُّ طريقه حتى في الليل".

وأوضح بأنّه في افتتاح السينودس فإنّنا "لا نحتاج إلى نظرة داخلية، مبنية على استراتيجيات بشرية، أو حسابات سياسية، أو نزاعات إيديولوجية: إذا كان السينودس سيسمح بهذا الأمر أو بذاك، أو إذا كان سيفتح هذا الباب أو ذاك... هذه الأمور لا تفيد. نحن لسنا هنا لكي نعقد اجتماعًا برلمانيًّا أو لكي نضع خطة إصلاح. لا، نحن هنا لكي نسير معًا بنظرة يسوع، الذي يبارك الآب ويقبل المُتعبين والمُثقّلين بالأحمال. لننطلق إذًا من نظرة يسوع، التي هي نظرة تبارك وتستقبل".

وختم البابا فرنسيس عظته بالقول: إذا كان شعب الله المقدس مع رعاته من جميع أنحاء العالم يغذي انتظارات وآمالًا وربما بعض المخاوف أيضًا حول السينودس الذي نبدأه، لنتذكر مرة أخرى أنه ليس تجمعًا سياسيًا، بل دعوة في الروح القدس؛ وليس برلمانًا مُستَقطبًا، بل هو مكان نعمة وشركة. والروح القدس من ثمّ وفي كثير من الأحيان يكسر انتظاراتنا لكي يخلق شيئًا جديدًا يتخطى توقعاتنا وسلبياتنا. لننفتح عليه ولنستدعيه، هو الرائد، الروح القدس. ولنسر معه بثقة وفرح.