Skip to main content

البابا فرنسيس والرئيس بايدن اتفقا على ضرورة وضع حد لتصاعد التوتر في الشرق الأوسط

غرة

نبض الحياة: تحدّث البابا فرنسيس، ظهر أمس الأحد، هاتفيًا مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن.

وبحسب البيان الصادر عن المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي، فقد استمرّ الاتصال الهاتفي حوالي 20 دقيقة، وخلاله تطرّق البابا فرنسيس والرئيس بايدين إلى "أوضاع الصراع في العالم، وضرورة تحديد مسارات نحو السلام".

من جهته، أشار بيان البيت الأبيض إلى إدانة الرئيس بايدن ما أسماه "الهجوم الوحشي لحماس على المدنيين الإسرائيليين"، ودعا في الوقت نفسه إلى "حماية المدنيين في غزة". ولفت البيان إلى أنّ الجانبين اتفقا على ضرورة وضع حد لتصاعد التوتر في الشرق الأوسط، والعمل من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، جدد البابا فرنسيس نداءاته من أجل السلام في الأرض المقدّسة. وأشار إلى "الوضع الإنساني الخطير في غزة"، معربًا عن حزنه من تعرّض المستشفى الأنغليكاني ورعيّة الروم الأرثوذكس للقصف أيضًا في الأيام الأخيرة.

وقال بعد صلاة التبشير الملائكي: "أنا قلق وحزين جدًا، أصلي وأنا قريب من جميع الذين يتألّمون، ومن الجرحى والضحايا وعائلاتهم"، وجدّد نداءه "لكي تفتح مسارات، ويستمرّ وصول المساعدات الإنسانيّة".