Aller au contenu principal

البابا: يجب على الكنيسة مرافقة العمال في خضم انعدام الأمن الوظيفي

العمال

الطيبة- نبض الحياة: وجّه البابا فرنسيس رسالة إلى المشاركين في الجمعيّة العامّة الرابعة عشرة لحركة العمال المسيحيين للعمل الكاثوليكي الإسباني، الملتئمة في مدينة سيغوفيا الإسبانية تحت عنوان: "بناء الجسور، وهدم الجدران. الكنيسة في عالم العمل تنسج روابط الأخوّة".

سلّط قداسته الضوء في رسالته على ضرورة أن ترافق الكنيسة من ضواحي عالم العمل الأشخاص الذين يمرون بلحظات عمل صعبة. وكتب إنّه من الضروري أن تسير معهم وتصغي إليهم وتساعدهم في العثور على حلول دائمة. لأنه لا يكفي مجرد إلقاء خطب أو القيام بأفعال منعزلة.

وقال: على المسيحيين أن يكونوا على الدوام شهودًا للتضامن والدعم تجاه الذين يجدون أنفسهم في أوضاع هشاشة على صعيد العمل والمجتمع، وأن يشجّعوهم لكي لا يفقدوا الثقة ويبحثوا عن فرص لكي يدخلوا مجدّدًا في عالم العمل. إنّ عملنا كمسيحيين لا يُحدُّ فقط داخل جدران كنائسنا، بل يدفعنا لكي نخرج للقاء الاشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إلى محبّتنا وإخوَّتنا.

وفي ختام رسالته، شجّع البابا فرنسيس على الاستمرار في نسج روابط الأخوة، وحمل نور الإنجيل، وبناء مجتمع أكثر عدالة، حاثًا إياهم ​على الاستمرار في كونهم شعب الله "في خضم الحياة العملية"، وأن يواصلوا نسج قصص الحب والعناق، فالكنيسة تحتاج إليهم.

وخلص إلى القول: ليرشدكم الروح القدس في عملكم ويقويكم في التزامكم اليومي. أشكركم على تفانيكم وأبارك جمعيّتكم. لنمضِ قدمًا، ولنقدّم كل ما لدينا، ولكن لنسمح للرب أن يخصِّب جهودنا كما يحلو له. ورجاءً لا تتوقفوا أبدًا عن الصلاة من أجل السينودس ومن أجلي.