Aller au contenu principal

الأباتي نيقوديموس يطالب باتخاذ إجراءات أكثر حزمًا ضد الهجمات على المسيحيين

الأباتي

أبونا - طالب رئيس دير رقاد السيدة العذراء في القدس الأباتي نيقوديموس شنابل، باتخاذ إجراءات أكثر حزمًا ضد الهجمات على المسيحيين بعد أن تعرض لبصق من قبل شخصين يهوديين في البلدة القديمة، بينما كان يسير برفقة صحافية ألمانية قامت بتوثيق الحادث.

وقالت متحدثة باسم الشرطة، إنّ المشتبه بهما قد تم اعتقالهما ووضعهما تحت الإقامة الجبرية، مشيرة أنها ليست المرة الأولى التي يتعرّض لها رجل دين مسيحي لهجوم في البلدة القديمة بالقدس.

وفيما يتعلق بالاعتداءات على المسيحيين في إسرائيل، أوضح الأباتي بأنّه "في العادة لا أحد يصوّر هذه الحوادث، بعكس ما حدث معي السبت عندما سجلت السيدة الألمانيّة ما حدث.  وموقفي هو أنني لست غاضبًا، بل أصلي من أجلهم. وأتمنى أن نعلّم الشباب أنّ التديّن ليس مسألة أن نكون ضد بعضنا البعض، بل مسألة خير الجميع. وأنا أعلم أنهم ليسوا الأغلبية في إسرائيل".

وقال الأباتي نيقوديموس شنابل إنه يرغب في أن تعترف الحكومة الإسرائيلية والجمهور العام بمشكلة "كراهية المسيحيين من الجانب اليهودي"، لافتًا إلى أنّها "ليست مشكلة كبيرة"، لكن يتم تجاهلها.

يُذكر أن دير رقاد السيدة العذراء، الذي يقع على حافة البلدة القديمة في القدس، كان كثيرًا هدفًا لهجمات، وحسبما أوضح الأب الألماني، فقد شملت هذه الهجمات رسومات غرافيتي وتمزيق إطارات سيارات وتدنيس مقابر وتحطيم نوافذ. وفي عام 2014، تعرّض أيضًا للحرق العمد.

وفي السنوات الأخيرة تزايدت ظواهر الاعتداءات من خلال البصق على رجل الدين، أو على ملابسه، أو على الأرض التي يسير عليها، أو عند مدخل الأماكن الدينيّة. ويعتبر البصق على شخص اعتداء بموجب القانون الجنائي في إسرائيل (المادة 378) ويُعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى سنة واحدة، وما يصل إلى سنتين عندما يتم ذلك على أساس ديني أو قومي.