Aller au contenu principal

وصول المجموعة الثانية من أطفال غزة إلى إيطاليا لتلقي العلاج الطبي

الاستقبال

ايطاليا - أبونا - رست سفينة المستشفى العسكري الإيطالي وعلى متنها مجموعة ثانية من الأطفال المصابين والمرضى من غزة، فيما أعرب نائب حارس الأراضي المقدسة عن فرحته بتنفيذ المبادرة الهامة وعن حزنه لمعاناة الصغار.

حيث غادرت السفينة يوم الجمعة الماضي من منطقة العريش في مصر، حيث تم نقل الأطفال بعد عبور معبر رفح. وكان في استقبالهم، الاثنين، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، ونائب حارس الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، الذي شارك في المشروع منذ بدايته، بالتنسيق مع الأطراف المصرية والفلسطينية والإسرائيلية، للتغلب على التحديات اللوجستية المختلفة.

وقال الأب فلتس "إنه يوم فرح كبير لنجاح هذه العملية، ولكنه أيضًا يوم حزن عميق لرؤية الظروف البائسة التي وصل إليها هؤلاء الأطفال. وبعضهم في حالة خطيرة حقًا". وقد قامت سيارات الإسعاف بنقل الجرحى والمرضى على الفور إلى أقرب المستشفيات المشاركة في العملية.

وأردف: "عشت هذا الصباح لحظات من العاطفة الغامرة عندما رأيت أصغر طفل وصل إلى هنا بمفرده لأنه فقد الجميع. وقد أخبرني الكثيرون أن جميع الأطفال قد تمّ إنقاذهم من تحت أنقاض منازلهم. ولسوء الحظ، لم يكن أي من العاملين المرافقين معهم يتحدثون العربيّة، لذلك سرعان ما تعلقوا بي ولم يرغبوا في مغادرتي. وكان أحدهم يناديني "أبي". يجب علينا بكل تأكيد أن نواصل هذه العملية؛ فلا يزال هناك الكثير من المعاناة في غزة والتي تحتاج إلى الاهتمام".

وتنضم هذه المجموعة إلى مجموعة الأطفال الأولى التي وصلت في 29 كانون الثاني عبر طائرة عسكريّة إلى مطار شيامبينو في روما. وقد تم نقل الأطفال إلى مستشفيات أطفال مختلفة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مستشفى "الطفل يسوع" التابع للفاتيكان في روما.