Aller au contenu principal

سفينة قدّيسي لبنان تُبحر في أستراليا

السفينة تبحر

لبنان- نبض الحياة: من المشرق الذي يتجدّد إيمانُ أبنائه في كلّ شدّة وضيق، إلى الاغتراب المتجذّر بكنيسته الأمّ رجاءٌ نابض لا تقوى عليه المسافات. في أستراليا، وتحديدًا في ملبورن، خمسُ ذخائر أربع منها تعود لقديسين موارنة من هذا المشرق.

القديسون مارون وشربل ورفقا والحرديني... عراب الموارنة، وقديسو لبنان الثلاثة اجتمعوا بذخائرهم في ملبورن وانضمّت إليهم بذخائرها القديسة ماري الصليب ماكيلوب (قديسة أستراليا الأولى).

من 15 حتى 21 اب الجاري، عانقت ولاية فكتوريا مشهدًا مهيبًا بطلته سفينة خشبيّة احتضنت ذخائر القديسين الخمسة ونُقِشت عليها وجوههم. بين حشدٍ من المؤمين الذين تقاطروا من مختلف الولايات الأستراليّة لنيل البركة، أبحرت سفينة الذخائر على مرأى من تمثال سيّدة لبنان.

السفينة

أسبوعٌ كامل حافل بالقداديس والصلوات استُهلَّ يوم 15 أغسطس/آب باحتفال رسمي في كنيسة سيدة لبنان المارونية. تبعه قداس احتفالي بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء ترأسه المطران أنطوان شربل طربيه، راعي أبرشية أستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا المارونية. وبقيت أبواب الكنيسة مفتوحة أمام المؤمنين الوافدين للتبارُك من الذخائر.

وشهدت الأيام التالية جملة نشاطات ومحطات روحيّة منها ذبيحة إلهية لكبار السن، ونقل الذخائر إلى المدرسة الأنطونية، وقداس للأطفال، ولقاء للمراهقين، وقداس للعائلات، وزيارة الذخائر إلى دار القديس بولس للمسنين.