Skip to main content

كنيسة مار شربل في كوبا تفتح أبوابها للمصلّين رسميًّا

مار شربل

هافانا - اسي مينا - في قدّاس إلهيّ شارك فيه عشرات اللبنانيين من دول أميركا اللاتينية، دُشِّنت كنيسة مار توما ومار شربل في العاصمة الكوبيّة هافانا. حدثٌ تاريخيّ باركه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي ممثَّلًا بمطران الموارنة في المكسيك جورج سعد أبي يونس.

ترأس الذبيحة الإلهيّة رئيس أساقفة كريستوبال دي لا هافانا الكاردينال خوان دي لا كاريداد غارسيا رودريغز. في أجواء رجاء وفرح بحلول بركة قديس لبنان للمرة الأولى في كوبا، ارتفعت الصلوات أمام أيقونة مار شربل وعلى مسافة أمتار من تمثاله الذي يزيّن باحة الكنيسة المعاد ترميمها.

هذه الكنيسة الأولى التي تحمل اسم مار شربل في كوبا هي ثمرة جهود متضافرة قادها اللبناني المغترب الياس خليل. إذ أُعيد بناء كنيسة مكرّسة على اسم مار توما محروقة ومهدّمة بنسبة 90% كي تحمل اسم كنيسة مار توما ومار شربل. كما كانت لعدد من اللبنانيين المقيمين والمغتربين بصمة جوهريّة في هذه المبادرة من خلال تبرعاتهم ومساهماتهم.

وقال المطران أبي يونس: «بتكليف من البطريرك الراعي أعددتُ كتابًا باللغتَين العربيّة والإسبانيّة لهذه المناسبة السعيدة، مناسبة تكريس كنيسة على اسم القديس شربل». وأضاف: «أحضرتُ إلى هذه الكنيسة ذخيرة القديس شربل كي تكون موجودة هنا دائمًا على المذبح ليتبارك منها الشعب في هافانا تحديدًا وكوبا عمومًا، ولتكون خير بركة وعطاء لجميع من سيحضر القداديس».

وشدد المطران على أنّ «هذه الكنيسة ستكون مركز تجمّع للبنانيين أولًا ولأهالي هافانا ثانيًا، ولكلّ من يأتي ويطلب شفاعة مار شربل». وأردف: «هذا القديس العالمي يعرفه الجميع، وليس هناك بلد في العالم لا يتحدّث عن مار شربل».

تجدر الإشارة إلى أنّ الكنيسة التي بوركت جدرانها الداخلية والخارجية بالماء المقدس، استُقدِمَ سقفها من إيطاليا، وإنارتها من إسبانيا، أمّا تماثيل مار توما ومار شربل فمصدرها لبنان.