
الضفة- نبض الحياة: شيعت جماهير شعبنا في محافظات جنين ونابلس وبيت لحم، اليوم الإثنين، جثامين الشهداء: رسمي عرفات من بلاطة وحسين يوسف ربيع من مخيم الدهيشة، وشهداء جنين أمير شربتجي وونورس بعجاوي ووئام الحنون وموسى جبارين الى مثواهم الأخير.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد عرفات من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية في محافظة نابلس، باتجاه مخيم بلاطة، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، ثم ووري الثرى في مقبرة الشهداء.
وقد استُشهد عرفات متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس، فجر أمس.
وفي بيت لحم، انطلق موكب جثمان الشهيد ربيع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، مرورا بشارع القدس الخليل، وصولا إلى منزله في المخيم، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم أدى المشيعون الصلاة عليه قبل أن ينطلق الموكب مجددا، لمواراته الثرى في مقبرة الشهداء.
واستُشهد الشاب ربيع، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال أثناء اقتحامه المخيم أمس، أثناء تواجده على سطح منزله، وبقي في المكان ينزف دون علم أحد بإصابته، ونُقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهناك أُعلن عن استشهاده.
وعم الإضراب الشامل اليوم، محافظة بيت لحم، حدادا على روح الشهيد، تلبية لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، وشمل كل مناحي الحياة، باستثناء القطاع الصحي والصيدليات والمخابز.
وفي جنين، وانطلق موكب تشييع جثامين الشهداء أمير عبد الله شربجي (25 عاما)، ونورس إبراهيم زيدان بعجاوي تركمان (28 عاما)، ووئام إياد أحمد الحنون (27 عاما)، وموسى خالد جبارين (23 عاما)، من أمام مستشفى جنين الحكومي.
وحمل المشيعون الجثامين على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، بمشاركة آلاف المواطنين، الذين رددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، ثم أدَّوا الصلاة عليهم، قبل مواراتهم الثرى في مقبرتي الشهداء في الحي الشرقي من مدينة جنين ومخيمها.
وعم الإضراب الشامل في جنين ومخيمها، حدادا على أرواحهم.