Skip to main content

بين لبنان وموطن يسوع... الشبيبة تصلّي

شموع

الطيبة- نبض الحياة: هي شركة في الألم تولّد شركة في الصلاة. كلّ زاويةٍ في الأراضي المقدّسة تصلّي من أجل السلام. كلّ زاوية في العالم تنظر إلى العنف في مهد يسوع المسيح بعيون دامعة وأولاها عين البابا فرنسيس. وكما رؤساء الكنائس كذلك الشبيبة المسيحيّة في الأراضي المقدّسة والبلدان المجاورة، تجد نفسها مدعوّةً إلى تكثيف الصلاة لتجاوز المحنة ووقف العنف.

بمبادرة من مكتب راعوية الشبيبة البطريركي في لبنان وبالشراكة مع الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين «شبيبة موطن يسوع»، أقيمت صلاةٌ يوم الجمعة 13 أكتوبرفي تمام الساعة التاسعة مساءً (بتوقيت بيروت). رُفعت الصلاة من أجل السلام في الأراضي المقدسة ولبنان، وبثّت على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصّة بالشبيبة المشاركة فيها.

في إطار حلقات الصلوات المتعاقبة، كانت «شبيبة موطن يسوع» نشرت قبل يومَين على صفحتها في فيسبوك صلاةً من أجل السلام في الأراضي المقدسة. حملت الصلاة عنوان «في طريق الآلام... أنيرُ شمعة». وقالت الشبيبة فيها: «نجتمع اليوم مع عائلاتنا لنتّحد بالصلاة من أجل العدل والسلام في موطن يسوع. ونخصّ بالذكر غزة الجريحة وشبيبة موطن يسوع فيها.

ندعوكم إلى الاجتماع حول صليب أو كتاب مقدس أو أيقونة أو شخص مريم العذراء وإنارة شمعة من أجل السلام. وكما قال القديس فرنسيس الأسيزي: كل ظلام هذا العالم لا يستطيع أن يطفئ نور شمعة واحدة». وختمت الشبيبة: «لنصلِّ معًا كي نكون حقًّا كما قال يسوع نور العالم، وكي يشعّ نور العدل والسلام من موطن يسوع إلى العالم بأسره».