بيت جالا - بخبرة جديدة وفريدةٍ من نوعها، انعقد لقاء الخطاب الأبرشي الأول في فلسطين يوم الجمعة ٢٧ أيلول ٢٠٢٤، في ربوع المعهد الإكليريكي في مدينة بيت جالا بتنظيمٍ من مركز راعوية العائلة التابع للبطريركية اللاتينية في القدس، وذلك بمشاركة أكثر من 25 شاب وصبية (خُطاب) من رعايا البطريركية في فلسطين.
تضمن البرنامج العديد من الفقرات، بدأت بفقرة التعارف بين الخطاب، ومن ثم اللقاء الأول الذي قدمه الأب إياد طوال، الرئيس التنفيذي لجامعة بيت لحم، والذي تطرق فيه الى الجوانب الإنسانية في حياة الخطاب، واللقاء الثاني الذي قدمه السيد أسامة خليلية، محاضر في إدارة أعمال في جامعة بيت لحم ومستشار الإدارة والتنمية، والذي تطرق في حدثيه إلى النواحي الاقتصادية والتدبير المنزلي المقبلين عليها الخطاب، مساعداً إياهم على تنظيم وترتيب أمورهم المالية والتي تشكل تحدٍ كبير في السنين الأولى من حياة الخطاب، كما وأجاب المحاضرون على تساؤلاتهم بالإضافة إلى حلقات النقاش.
ومن بعد وجبة الغداء والاستراحة، ترأس سيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، ولفيف من الكهنة القداس الإلهي في كنيسة سيدة البشارة للاتين – بيت جالا، بمشاركة الخطاب، وقد اشرف طلبة المعهد الإكليريكي في احياء التراتيل وخدمة القداس.
في كلمته عبر سيادته عن فرحه بلقاء عائلات المستقبل، مذكراً إياهم باهمية الخطوة المقبلين عليها، والتي تعد سيراً نحو القداسة والملكوت، كما وأشار في كلمته بأن الكنيسة تتكون أصلاً من عائلة، لأنها هي الخلية التي تشكل العائلة الكبيرة (الكنيسة).
يعتبر هذا اللقاء بداية جديدة وخطوة جرئية من أجل تحضير المقبلين على الزواج بطرق حديثة وجديدة، نساهم معهم ومن أجلهم في مواجة التحديات الجديدة والسعي لبناء أساسات متينة وقوية للعائلات الشابة، فيتمكنوا من انشاء عائلة قوية، مبنية على الصخر، متأملين ومتذكرين بأن "ما يجمعه الله لا يفرقنه الإنسان" (متى 19: 6) وبآية أخرى يقول: "لو لم يبنِ الرب البيت، فباطلاً يتعب البناؤون" (مز 127).
مصدر الخبر والصور: البطريركية اللاتينية