الأب غابرييل رومانيلي، كاهن رعية العائلة المقدسة في غزة، ومساعده الأب يوسف أسعد، عبّرا عن فرحتهما العارمة عندما حصلوا على قطف عنب بعد انقطاع دام تسعة أشهر. كتب الأب رومانيلي على فيسبوك قائلاً: "بعد تسعة أشهر… كنز! غزة".

نعيش في زمن تحديات كبيرة، حيث تؤثر الصراعات المسلحة على حياة الكثيرين.

نناقش في هذا اللقاء الخاص لـ "نبض الحياة"، مع البطريرك ميشيل صباح، موضوعًا حساسًا ومهمًا: الحرب المستمرة في غزة من منظور الكنيسة الكاثوليكية.

القدس - أعربت البطريركية اللاتينية في القدس في بيان لها، عن قلقها الشديد إزاء الغارات التي شنها على ما يبدو جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة العائلة المقدسة في غزة هذا الصباح. وجاء في البيان: تتضمن اللقطات والتقارير الإعلامية من المكان مشاهد لضحايا مدنيين وتدمير للمبنى.

على الرغم من أن مدرسة العائلة المقدسة تعود ملكيتها للبطريركية اللاتينية في القدس، إلا أنها كانت منذ بداية الحرب ملاذًا لمئات المدنيين. يجدر بالذكر أنه لا يقيم أي من الكهنة في المدرسة.

القدس – نبض الحياة - تواجه الكنائس في مدينة القدس، تحديات متعددة تتعلق بالأماكن المقدسة وحرية الوصول إليها، وحرية العبادة. ولكن هناك تحديًا آخر يتعلق بالضرائب، وهو موضوع أثار جدلاً حادًا في السنوات الأخيرة.

القدس - في ظل استمرار الحرب في غزة، وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية، وتصاعد التوترات على الحدود الشمالية مع لبنان، وصل مؤخرًا وفد رفيع المستوى من مجلس الأساقفة الإيطاليين وكاريتاس إيطاليا إلى الأرض المقدسة.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، فرض إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، الضرائب على الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها المختلفة، مشددة أنه لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس، وأن السيادة فيها خالصة للشعب الفلسطيني وقيادته.

ورفضت الخارجية في بيان لها، "هذه الإجراءات غير القانونية واعتبرتها جزءا من حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل ضد أبناء شعبنا الفلسطيني كافة، وخاصة ضد الوجود المسيحي الفلسطيني الاصيل في ارض فلسطين المقدسة، وفي القلب منها في القدس".

آسي مينا - د. آمال شعيا - تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديسَيْن بطرس وبولس في 29 يونيو/حزيران من كل عام. هما من سيبقى استشهادهما دافعًا للثبات في الرسالة والشهادة المسيحيّة للخير والحبّ والخلاص.

"لنوكل بثقة كنيستينا إلى شفاعة الأخوين القديسين بطرس وأندراوس، لكي يمنحنا الرب أن نسير على الدرب الذي يدلنا إليه، والذي هو دائمًا درب المحبة والمصالحة والرحمة" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في كلمته إلى وفد البطريركية المسكونية الذي استقبله بمناسبة عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس

الجليل - على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، احتفلت أبرشية القدس في عشية عيد القديسين العظيمين بطرس وبولس الرسولين بمنح الرسامة الكهنوتية لأربعة شباب من معهد أم الفادي. تم ذلك بوضع يدي صاحب الغبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين. الكهنة الجدد هم:

آسي مينا - جورجينا بهنام حبابه - يقول اللاهوتي اليسوعي فرانسوا فاريون في كتابه «فرح الإيمان بهجة الحياة»: «حين يرى الإنسان نفسه أمام المحبة، لا يسعه إلا أن يرغب فيها. وليس ألمه إلا لشعوره بأنّه غير قادر على ذلك تمامًا؛ فألمنا هو الاعتراف، بوعي تام، بأنّنا عاجزون عن المحبة الحقيقية، وإقرارٌ بأنّ إيماننا بحاجة إلى تنقية وتطهير».